تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها ذهول مسئولى البنتاجون من قرار اغتيال سليمانى، واستمرار حرائق الغابات فى أستراليا، حيث قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن قرار ترامب بقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى أدهش بعض المسئولين بمؤسسة الدفاع الأمريكية، وأشارت إلى أنه عندما عرض كبار المستشارين العسكريين على الرئيس اقتراح اغتيال سليمانى، افترضوا أنه سيتم رفضه على أساس أنه خيار متطرف للغاية لكن ترامب اتخذ القرار رغم الخلافات داخل الإدارة بشأن المعلومات الاستخباراتية التى حذرت من تهديدات وشيكة.
الصحف الأمريكية
وأوضحت الصحيفة قائلة إنه فى الأيام الفوضوية التى سبقت مقتل سليمانى، وضع المسئولون العسكريون الأمريكيون خيار القتل، الذى رأوه كأحد أشد الردود الممكنة على العنف المدعوم من قبل إيران فى العراق، ضمن قائمة الخيارات التى قدموها لترامب، ولم يعتقدوا أن الرئيس سيختاره، ففى الحروب التى تم شنها منذ أحداث سبتمبر 2001، عرض مسئولو البنتاجون خيارات غير مناسبة على الرؤساء من أجل جعل الاحتمالات الأخرى تبدو أكثر قبولا.
وبعد أن رفض ترامب فى البداية خيار سليمانى فى 28 ديسمبر وفوض بضربات عسكرية ضد كتائب حزب الله العراقية، شاهد ترامب التقارير التلفزيونية التى نقلت محاولات اقتحام السفارة الأمريكية فى بغداد من قبل انصار جماعة مسلحة مدعومة من إيران، مما أثار غضبه، بحسب ما قال مسئولون بالإدارة وبوزارة الدفاع. وبحلول مساء الثلاثاء، اتخذ ترامب قرار المضى قدما فى خيار قتل سليمانى/ وهو ما أصاب كبار مسئولى البنتاجون بحالة من الذهول.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المسئولين شككوا سرا فى منطق شن ضربة على اللواء سليمانى قائد فيلق القدس، وبحسب ما قال أحد المسئولين الأمريكيين أشارت المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى أجواء عادية فى الشرق الأوسط فى 30 ديسمبر، وأن سليمانى يسافر لأداء أعماله كالمعتاد.
وتابع المسئول أن المعلومات الاستخباراتية كانت هشة، وقال إن الهجوم على سليمانى لم يكن وشيكا لأن الاتصالات التى اعترضتها واشنطن بين خامنئى وسليمانى أظهرت أن أية الله لم يكن قد وافق بعد على أى خطط من قبل القائد الإيرانى لشن هجوم، وأن المرشد طلب من سليمانى المجئ إلى طهران من أجل إجراء المزيد من المناقشات قبل أسبوع على الأقل من مقتله.
اغتيال سليمانى يهدد المعركة ضد داعش
وفى تقرير آخر، حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمن تداعيات مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى على المعركة ضد داعش، وقالت إن اغتيال ثانى أقوى شخصية فى إيران ربما يجعل من المستحيل على القوات الامريكية البقاء فى العراق، وهو ما يمكن أن يسهل عودة داعش مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن اغتيال سليمانى يمثل انتصارا مزدوجا لمسلحى داعش، فقد أنهى قائد أحد أقوى معارضى التنظيم الإرهابى، والذى كان مسئولا عن بناء تحالف من الميليشيات المدعومة من إيران التى قامت بالكثير من المعارك على الأرض لإخراج المسلمين من معاقلهم فى سوريا والعراق، كما أن الاغتيال أعاد توجيه تلك الميليشيات وحلفاؤهم السياسيين داخل العراق ضد الوجود الأمريكى، مما يثير الشكوك بشأن إمكانية استمرار الحملة التى تقودها الولايات المتحدة للقضاء على بقايا داعش ومنع إحيائه مرة أخرى فى العراق وسوريا.
وقال سام هيلر، المحلل بمجموعة الأزمات الدولية الذى يدرس المعركة ضد داعش، إن هذا هو بالتحديد الاختراق الذى أراده التنظيم، لكى يمنحه حيزا للعمل والسماح بكسر هامشيته الحالية. وحتى لو لم تنسحب القوات الأمريكية على الفور، فمن الصعب جدا بالنسبة لهيلر كما يقول تخيل أنهم سيظلوا قادرين على الاستمرار فى المعركة ضد داعش.
ويقول مسئولون سابقون فى الولايات المتحدة إن تصاعد المواجهة بين الولايات المتحدة والجماعات المدعومة من إيران فى العراق، والتى كان يوجهها سليمانى، سيعنى أن القوات الأمريكية فى كلا من سوريا والعراق يجب أن تقلق كثيرا بشأن حماية نفسها من الهجمات وهم يخوضون قتالا ضد داعش، وهو ما سيكون إلهاء قد يعيق الحملة ضد التنظيم بشكل خطير.
وقالت دانا سترول، المسئول السابق بالبنتاجون، إن القوات الامريكية سينصب تركيزها على حماية نفسها بدلا من محاربة داعش". وسيكون أول اختبار، كما هو متوقع، عندما يصوت البرلمان العراقى لطرد القوات الأمريكية من العراق.
إيران لن تتعجل فى انتقامها من أمريكا لقتلها سليمانى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه على الرغم من أن إيران تعهدت بالانتقام من الولايات المتحدة بعد مقتل قائدها العسكرى قاسم سليمانى، إلا أن طهران ليست فى عجلة من أمرها على ما يبدو.
وأشارت الصحيفة، فى تحليل لها على موقعها الإلكترونى، إنه فى الوقت الذى كان ترامب فيه يكثف من العقوبات والتهديدات ضد إيران على مدار الأشهر الثمانية الماضية، كانت طهران تعمل وفقا لافتراض أنه لن يجرؤ على المخاطرة بحرب صريحة، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية. لكن قتل قاسم سليمانى نسف هذه الحسابات وخلق معضلة جديدة مفاجئة أمام قادة إيران وهم يبحثون عن طرق للانتقام بدون وجود المخطط الإستراتيجى الرئيسى لهم، وهو سليمانى.
ويقول المحللون إنه لا شك فى إنه إيران سترد، لأن عدم فعل ذلك سيكون إشارة ضعف من شأنها أن تقوض النفوذ الهائل الذى اكتسبته فى المنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، على حد قولهم.
لكن استهداف سليمانى أنهى الرادع الذى اعتقدت إيران أنها وضعته بحملة هجمات ضد السفن فى الخليج والضربات الصاروخية على القواعد فى العراق، بحسب ما يقول المحلل السياسى فى بيروت كامل وازن. فمن وجهة نظر إيران، هو أمر من الضرورى أن يتم استعادته.
لكنه ومعه محللون آخرون يعتقدون أن إيران أيضا ليس لديها رغبة لشن حرب شاملة مع الولايات المتحدة ستجفف موارادها المالية التى تعانى بالفعل فى ظل العقوبات، وتضعها فى موقف يتفوق فيه الطرف الآخر عليها بشدة من حيث السلاح.
ويقول المحللون إن إيران عليها أن تحدد ردها، بحيث يسبب ما يكفى من الضرر للولايات المتحدة ويعتبر انتقاما لقتل سليمانى، دون أن يتسبب فى اشتعال حرب كبرى.
الصحف البريطانية
مسلمو أستراليا يصلون صلاة الاستسقاء من أجل سقوط الأمطار
مسلمو استراليا
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن مجموعة من المصلين المسلمين اجتمعوا في حديقة للقيام بصلاة الاستسقاء من أجل سقوط المطر وسط تفاقم الجفاف وأزمة حرائق الغابات.
واجتمع أكثر من 50 رجلاً وامرأة وطفلًا في حديقة بونثون في أديليد يوم الأحد للدعاء من أجل سقوط المطر على المزارعين الأستراليين الذين يكافحون وسط استمرار الحرائق ومن أجل ضحايا حرائق الغابات.
انضم الكاهن باتريك ماكينيرني ، من مركز العلاقات المسيحية والإسلامية ، إلى المصلين للصلاة.
وقال "انضممت اليوم إلى أخواتي وإخواني المسلمين في أديليد في الصلاة من أجل المطر".
"لقد ألقى صديقي ، الأستاذ محمد عبد الله ، الخطبة مؤكداً على التوبة والاعتماد على الله المعطي والرحيم".
وتأتي هذه الصلاة بعد يوم من مقتل الطيار ديك لانج ، 78 عامًا ، وابنه البالغ من العمر 43 عامًا ، كلايتون ، وهو جراح ، في حرائق الغابات في جزيرة كانجارو ، قبالة ساحل جنوب أستراليا، حيث كانا يقاتلان الحريق وكانا عائدين إلى منزل عائلي عندما حوصرا.
وقالت العائلة في بيان "لقد دمرنا أننا فقدنا عضوين محبوبين من عائلتنا ، ديك لانج وابنه الأصغر كلايتون لانج ، في مثل هذه الظروف الرهيبة".
وقال رئيس وزراء جنوب أستراليا ستيفن مارشال إن الوفيات كانت أنباء مأساوية.
وقال "قلوبنا مع عائلات أولئك الأشخاص الذين تأثروا".
من المتوقع أن تتسبب خسائر كبيرة في الممتلكات من الحريق حيث يُعتقد أن العديد من المنازل والمباني الأخرى فقدت بالإضافة إلى السياحة والبنية التحتية الأخرى.
سيستمر حوالي 500 من رجال الإطفاء في محاربة الحريق غير المنضبط خلال عطلة نهاية الأسبوع ، مع طواقم وموارد أخرى تم جلبها من البر الرئيسي لجنوب أستراليا.
أسباب حرائق غابات أستراليا وانتشارها بهذه السرعة
حرائق استراليا
رصدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أسباب استمرار الحرائق التى تهدد الحياة البرية فى أستراليا، في أعقاب درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت أعلى مستوياتها في الشهر الماضي - ليصل عدد القتلى إلى 23.
ما الذي بدأ حرائق الغابات الأسترالية؟
تكافح أستراليا حرائق الغابات منذ سبتمبر 2019 - لكن يبدو أن الحرائق لن تستقر في أي وقت قريب.
وتم إجلاء الآلاف من الناس إلى الساحل حيث تشهد البلاد أسوأ حرائق الغابات في تاريخها.
وفي ديسمبر ، شهدت أستراليا أكثر أيامها حرارة على الإطلاق ، حيث وصلت درجات الحرارة إلى ما يقرب من 50 درجة مئوية.
وخلق الجو الحار والجاف المقترن بالجفاف المستمر والرياح الشديدة الظروف المثالية لنشر الحرائق بسرعة.
ويمكن كذلك أن تنشأ حرائق الغابات بسبب النشاط البشري والأسباب الطبيعية - مع كون البرق المصدر الطبيعي السائد.
خلال الأشهر الأكثر دفئًا ، يسهل الطقس الجاف انتشار الحرائق عندما يشعل البرق لهبًا.
إلى جانب الحرارة الشديدة ، أضافت رياح قوية إلى الفوضى - مما يجعل من الصعب على رجال الإطفاء نشرهم في الميدان لوقف النيران المتزايدة.
في فيكتوريا ، جنوب شرق أستراليا ، تم حرق 800000 هكتار من حرائق الغابات ، التي تحترق منذ نوفمبر.
تم إعلان حالة الكارثة في المناطق الأكثر تضرراً في فيكتوريا - مما يعني إجلاء الأشخاص من قبل السلطات.
لماذا تنتشر بهذه السرعة؟
تظل حرائق الغابات مشتعلة وتنتشر لعدة أسباب - بما في ذلك سرعة الرياح ودرجة الحرارة وكمية الحطام في الطريق.
أدت مجموعة من الحرارة الشديدة خلال أشهر الصيف في أستراليا إلى انتشار الحرائق بسرعة في أنحاء البلاد.
كما أن اتجاه الريح له تأثير هائل على المناطق التي تتأثر بالنيران.
من المتوقع حدوث ظروف حارة وجافة جدًا مع عواصف رعدية في الأيام المقبلة - مما سيشكل مزيدًا من المخاطر على حرائق الغابات المتنامية.
حتى الآن ، فقد 23 شخصًا حياتهم المأساوية بسبب حرائق الغابات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد ، وما زال هناك 28 شخصًا في عداد المفقودين.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
وكالة تبرز زيارة وفد إيطالى إلى القاهرة لإحياء مسار العائلة المقدسة
أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية وصول وفد إيطالى إلى القاهرة يضم 70 شخصا من بينهم رئيس البرلمان الدولى للتشريع نيكولا مانينو، ومستشار رئيس الوزراء الإيطالى انطونيو ساباتيلا ، فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام لإحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر.
وقالت الوكالة إن العديد من السياح الإيطاليين قاموا برحلة العائلة المقدسة فى مصر ليس فقط للحج، ولكن يسيرون لاكتشاف الجانب المجهول من هذا البلد الجميل، والكشف عن الوجه الروحى لمصر.
وكان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بارك فى عام 2017 هذا المسار الجديد الذى يجلب مئات الزائرين للبلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن سلطات مطار القاهرة الدولى قامت بتخصيص فريق من العلاقات العامة ، استقبل الوفد وإشراف على انهاء اجراءات وصوله من ايطاليا وتم توزيع الورود واعلام مصر وإيطاليا فور خروجهم من صالة الوصول .
وقال موقع "فاتيكان نيوز" الإيطالى إن رحلة العائلة المقدسة فى مصر يجب أن تدرج فى قائمة مواقع التراث العالمى لليونسكو، خط سير الرحلة التى توحد الاماكن التى عبرتها مريم ويوسف والسيد المسيح ، عندما وجدوا ملجأ فى مصر للهروب من طغيان الملك هيرودس ببيت لحم ، وقامت وزارة الاثار المصرية بتحرير "كتالوج" باللغة الإنجليزية بعنوان "طريق العائلة المقدسة" ، والذى يتضمن عرض تاريخى موجز عن مسار الرحلة ومحطاتها ورصد الجوانب التراثية.
وفقًا للتقاليد القديمة ، فإن طريق العائلة المقدسة يضم 25 مكانًا على الأقل خلال الرحلة إلى مصر التى استمرت ثلاث سنوات.
وتعتبر محطات رحلة العائلة المقدسة، أديرة وادى النطرون وشجرة مريم وكنسية أبى سرجة وكنيسة العذراء مريم بجبل الطير بالمنيا ودير المحرق بأسيوط.
استمرار احتجاجات تشيلى العنيفة وإحراق كنيسة سان فرانسيسكو
تستمر الاحتجاجات فى تشيلى رغم بداية عام 2020 ، وتم احراق كنيسة سان فرانسيسكو دى بورخا فى تشيلى بالقرب من بلازا إيطاليا، المكان الرئيسى لتجمع المتظاهرين، كما شهدت البلاد حالة من الاشتباكات الجديدة بين رجال الشرطة والمتظاهرين، حسبما قالت صحيفة "الاسبكتادتور" المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الاحتفال بالعام الجديد، تجمع الالاف من التشيليين مجددا فى الشوارع للمطالبة بإصلاح نظام الصحة والمعاشات والتعليم، وأعلنوا استمرارهم فى الاحتجاج ومواصلة القتال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية فى البلاد.
وأوضحت بلانكا تام ، ممرضة فى أحد المستشفيات "أتمنى فى بداية 2020 أن تفتح الحكومة أذنيها وأن تستمع لمطالب الشعب وتحققها، كما أطلب من الشرطة التشيلية القليل من الوعى فهم عليهم الاهتمام بالشعب وحمايته وليس العكس".
ويرى العديد من المواطنيين أن التدابير التى اتخذتها حكومة سيباستيان بينيرا فى ما يسمى بالاجندة الاجتماعية ليست كافية لإرضاء المواطن الذى يعتبر أن النموذج النيوليبرالى هو أصل عدم المساواة فى بلد أمريكا الجنوبية.
وأكد المعهد الوطنى لحقوق الإنسان (NHRI) ، فى آخر تقييم له ، أن هناك 26 قتيلا ، وما لا يقل عن 3583 مصابا فى الاحتجاجات التى بدأت 18 أكتوبر الماضى، منهم 2050 أصيبوا برصاص القوات الحكومية، بينما أصيب 359 بإصابات فى العين، وتزايد عدد المعتقليم إلى 9589 شخصا.
وقال وزير الاقتصاد التشيلى "لوكاس بالاسيوس" إن الاحتجاجات العنيفة التى تهز تشيلى منذ أكثر من شهرين تسببت فى انهيار قطاع السياحة وقطاع النقل أيضا، مما سيؤثر سلبا على اقتصاد البلاد، وبلغت الاضرار الناجمة عن تلك الاحتجاجات، مليار و220 مليون دولار، منهم 850 مليون دولار فى أضرار مادية للبنية التحتية العامة و 370 مليون دولار فى البنية التحتية لمترو الأنفاق.
وأشارت شبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية إلى اندلاع العديد من الحرائق وأعمال التخريب فى العاصمة التشيلية ، سانتياجو، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التى تحدث فى البلاد، وقال عمدة العاصمة، فيليبى جيفارا إن "مسرح وسينما تعرضوا لحرائق ضخمة الجمعة الماضية ، كما ان اعمال التخريب والحرائق دمرت الشوراع أيضا مما يؤثر سلبا على البنية التحتية للبلاد".
وأغلق الرئيس بينيرا عام 2019 بتأيد شعبى لا يتعدى ال 11% ، بينما يرفضه 80% من التشيليين ، وفقا لاستطلاع للرأى أجرته شركة "كاديم" للاستشارات ، المقربة من الحكومة.
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 18 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة