سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على اعتراض الليبيين على إرسال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جنود إلى ليبيا لدعم المليشيات الإرهابية، كما عرضت تصريحات عمدة مدينة إسطنبول الذى اقترح استفتاء قبل إجراء مشروع القناة، حيث بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لتولاي خاتم أوغولاري أوروج، النائبة فى حزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض عن مدينة أضنة ، ترفض التدخل العسكرى التركى فى ليبيا، وتؤكد أن تركيا لا تمتلك حدودا مع ليبيا، وأن النظام التركى اختلق هذه الكذبة قائلة: بينما نحن على أعتاب 2020، أود الوقوف قليلًا على الأسباب المقدمة للحرب في ليبيا التي ندعمها، تحاولون إرسال الجنود، وهذه هي السياسة التوسعية بحذافيرها والاسم الآخر لهذا في المفهوم الدولي هو احتلال.
وأضافت النائبة التركية المعارضة: في المفهوم الدولي هذا الأمر يسمى تدخلًا وتوسعًا، فلابد من معرفة هذا، وهذا النظام يواصل إضافة صفحات سوداء في تاريخ هذه الدولة ، وما يقال حماية البحر، وذلك لأن شرق المتوسط أصبح الآن أمرًا مهمًا من وجهة نظر العالم ووجهة نظر الدول ، فهذا صحيح، فاحتياطي الغاز الطبيعي أثار شهية جميع القوى الإمبريالية ، والآن يريد النظام أخذ المبادرة في شرق البحر المتوسط وتجاوز صلاحياته البحرية وزيادة التوتر.
وتابع النائبة التركية المعارضة خلال الفيديو: الآن تسعى تركيا لشيء آخر، تريد تصعيد التوتر من هنا، ووتريد دعم هذا التصعيد من الداخل، عبر السياسة الداخلية، فلابد من توضيح التالي أيضًا، ونحن ليست لدينا حدود مع ليبيا لكن حتى يقنع النظام الرأي العام بذلك يقول إن حدودنا مع ليبيا في خطر، وهذا لا يدعو للاندهاش ، ولكن للضحك.
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، واصل انتقاده لمشروع قناة إسطنبول الى يثير حالة كبيرة من الجدل داخل الشارع التركى، وسط غضب عارم من جانب الأتراك الرافضين لتدشين هذا المشروع الذى يصر عليه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من أجل خدمة النظام القطرى الذى اشترى مساحات واسعة من الأراضى التى سيتم فيها تدشين هذا المشروع فى مدينة إسطنبول التركية.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن رئيس بلدية إسطنبول طالب النظام التركى بإجراء استفتاء حول تدشين قناة إسطنبول، من أجل أن يدلى الأتراك برأيهم على هذا المشروع.
وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أن مشروع قناة إسطنبول يشهد حالة رفض واسعة من جانب الشعب التركى الذى يرى أن هذا المشروع سيتسبب فى كوارث عديدة فى مدينة إسطنبول، وستنعكس بالسلب على المجتمع التركى.
من جانبه أكد إبراهيم كابان الكاتب الصحفى السورى، أن الميزان التركي هو صانع الإرهاب في الشرق الأوسط، حيث إن تركيا لا تحتاج أدلة على أنها تدعم الإرهاب، فهناك هاشتاجات تؤكد دعم تركيا للإرهاب ، كما أن النظام التركى هو صانع الإرهاب فى الشرق الأوسط وداعمه ومدربه لذلك دائما ما يستخدم النظام التركى ورقة الإرهابيين لتهديد الأنظمة الدولية فى محاولة منه لفرض سياساته العدائية على المنطقة.
وقال الكاتب الصحفى السورى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه عند النظر إلى سوريا سنجد أن هناك مناطق كثيرة من الشمال السورى حولتها تركيا إلى بؤر للمتطرفين وتدريبهم وتصديرهم ليس فقط فى ليبيا ولكن أيضا فى عدد من الدول العربية الأخرى وصولا إلى الاتحاد الأوروبى.
ولفت الكاتب الصحفى السورى، إلى أن التلويح المستمر من جانب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتصدير الدواعش إلى الاتحاد الأوروبى يؤكد للمجتمع الدولى حجم دعم أنقرة للإرهابيين واستخدامها ورقة لابتزاز الأوروبيين .
وأشار إبراهيم كابان، إلى أن أردوغان يهدد أمن الأوروبيين بشكل كامل ، حيث إن الرئيس التركى يستخدم الدواعش فى سوريا وينقلهم للمشاركة فى الحرب بليبيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة