أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم مباحثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وعدد من نظرائه، من بينهم سامح شكرى وزير الخارجية المصرى.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين بأن بوقادوم أجرى محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ومع نظرائه المصرى سامح شكرى والإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والفرنسى جون ايف لودريون والمالى تييبيلى درامى والنيجرى كالا أونكوراو والتشادى محمد زين شريف.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد المجيد تبون، تلقى اتصالًا هاتفيًا، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يدعوان إلى التعجيل في ايجاد حل سياسى للأزمة الليبية، والوقف الفورى للنزاع المسلح ووضع حد للتدخلات العسكرية الأجنبية، ودعته رسميًا، لحضور المؤتمر الدولى حول ليبيا والمزمع عقده فى برلين.
كما ناقش الطرفان الأوضاع فى ليبيا، واتفقا على ضرورة تغليب الحل السياسى ووقف التدخلات الأجنبية.
وذكر التلفزيون الجزائرى، اليوم الاثنين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يتباحث هاتفيا مع ميركل الوضع في ليبيا، الطرفان اتفقا على ضرورة العمل على تغليب الحل السياسى، والوقف الفورى للعمل المسلح وللتدخلات العسكرية الأجنبية".
وأضاف ميركل وجهت دعوة رسمية للجزائر من أجل حضور الندوة الدولية حول ليبيا المزمع عقدها فى برلين".
وكان الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قد أعلن بدء تحرك وحدات الجيش التركى إلى ليبيا "من أجل التنسيق والاستقرار".
وكشف أردوغان عن نيته بحث كافة المواضيع المتعلقة بليبيا، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى تركيا.
يذكر أن البرلمان التركى وافق على مذكرة للرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التى يترأسها فائز السراج.
ومن جانبه، صوت البرلمان الليبى بالإجماع، على قطع العلاقات مع تركيا، وقال الناطق الرسمى باسم المجلس المنعقد شرقى البلاد، عبد الله بليحق، فى بيان، "مجلس النواب يصوت بالإجماع على قطع العلاقات مع تركيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة