قالت شركة فيس بوك، إنها ستزيل أى تسجيلات مصورة محرفة أو غيرها من المواد التى جرى التلاعب بها من على منصتها لكنها لن تزيل المواد الساخرة فى خطوة تهدف إلى الحد من التضليل الإعلامى قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت الشركة ومقرها كاليفورنيا فى تدوينة بتاريخ السادس من يناير، إنها ستزيل المواد الإعلامية المضللة إذا كانت خضعت لتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعى "التى تدمج أو تستبدل أو تضيف محتوى إلى تسجيل مصور بحيث يبدو وكأنه حقيقي".
وقالت فيس بوك، "هذه السياسة لا تشمل المحتوى الساخر أو التسجيلات التى عُدلت فقط لحذف أو تغيير ترتيب الكلمات".
وذكرت فيس بوك لرويترز، أنها، فى إطار سياستها الجديدة، لن تزيل تسجيلا أجريت عليه تعديلات كبيرة ليظهر نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى غير متماسكة وكأنها تتعثر فى نطق الكلمات مرارا وتكرارا.
وقالت الشركة فى بيان، "تسجيل الفيديو الذى جرى تحريفه لرئيسة المجلس بيلوسى لا تنطبق عليه معايير هذه السياسة ولن تتم إزالته. ستزال فقط التسجيلات التى أنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعى لتظهر أشخاصا يقولون أشياء لم يقولوها".
وتعرضت شركة فيس بوك، لانتقادات بسبب سياساتها بخصوص المحتوى من مختلف الأطياف السياسية. فقد انتقد الديمقراطيون الشركة لرفضها التحقق من مضمون الإعلانات السياسية فى حين اتهمها الجمهوريون بالتمييز ضد الآراء المحافظة وهو ما نفته الشركة.
و كانت الشركة قد أعلنت فى وقت سابق، أنها ستحذف حسابات كل من "أليكس جونز" إضافة إلى عدد آخر من الشخصيات السياسية الأمريكية المثيرة للجدل، وذلك بسبب انتهاك سياسة الشركة الخاصة "بالشخصيات والمنظمات الخطيرة"، حيث ستقوم بحذف هذه الحسابات من فيس بوك وإنستجرام.
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى فإن غالبية الأفراد الذين سيتم حذف حساباتهم هى شخصيات تحظى بشعبية كبيرة فى تيار اليمين المتطرف، بما فى ذلك المعلقين "ميلو يانوبولوس" و"لورا لومر" و"بول جوزيف واطسون"، كما كشف فيس بوك أنه سيحذف حسابات "بول نيلين " وهو متعصب ينادى أيضا بسيادة العرق الأبيض مقارنة بباقى الأجناس، وقد خاض انتخابات الكونجرس عام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة