لوحة الموناليزا إحدى أشهر اللوحات على مستوى العالم، رسمها الفنانى الإيطالى ليوناردو دا فينشي، هى لا مثيل لها لامرأة، تحمل الجمال والغموض، ولهذا تخرج بين آن وآخر أبحاث حول تلك اللوحة الأشهر عالميا، واليوم تحل ذكرى عرض اللوحة فى المتحف الوطنى للفنون الأمريكية بإذن من متحف اللوفر فى باريس عام 1963م، ونستعرض عبر السطور المقبلة أشهر الدراسات العلمية كمحاولة لفك غموض الموناليزا.
لوحة الموناليزا
كشف باحثون حقيقة ظاهرة "تأثير الموناليزا"، والتى تزعم أن عينى الموناليزا فى اللوحة التى رسمها ليوناردو دافنشي، تتبعان من يشاهدهما أينما توجهوا.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن باحثين من جامعة "بيليفيلد" الألمانية، أجروا دراسة لاكتشاف وفهم السبب وراء ظاهرة "تأثير الموناليزا" المرتبطة باللوحة الشهيرة، وتوصل الباحثون إلى عدم صحة هذه الظاهرة، إذ توصلوا إلى أن عينى الشخصية لا تنظر لمن يشاهدها من جميع الزوايا، كما كان يعتقد أغلب الأشخاص، نقلًا عن موقع "سكاي نيوز".
وقال مؤلفو الدراسة، إن الموناليزا تنظر إلى جانبها الأيسر بمسافة 35.5 سنتيمترا داخل الفضاء المصور، أي ما يعادل 15.4 درجة للجانب الأيمن للمشاهد في المساحة الحقيقية، وتأكيدا على صحة الدراسة، فإنه حين طلب من الباحثين الابتعاد بـ66 سنتيمترا عن اللوحة، وجدوا أن عينى الموناليزا لم تعد "تتربص بهم".
وأشار الدكتور جيرنوت هورسمان، من الجامعة الألمانية إلى أنه "لو كان تأثير الموناليزا صحيحا لتبعت عينا الشخصية الأفراد الذين يشاهدونها أينما حلوا، لكن نتائجنا وجدت العكس، فحين تشاهد اللوحة من الجانب بزاوية 5 درجات تشعر كأن العينان تنظران إليك، لكن مع زيادة الزاوية ستتغير النظرة".
دراسة تؤكد أن ابتسامة الموناليزا زائفة
كما كشفت دراسة أخرى أمريكية، أن ابتسامة "الموناليزا" أحد أشهر اللوحات العالمية، التى تعلو شفتى المرأة ليست حقيقية، وسبب هذا هو أن ملامح وجهها لم تكن متناسقة، واعتمد الباحثون فى قسم العلوم العصبية بالجامعة، على تقطيع صورة الابتسامة إلى نصفين، ثم جرى عرضهما على عينة من 42 شخصا من خلال تقنية تعرف بـ"صور المرايا" أو الصور المعكوسة.
وبحسب جريدة "ذا صن" البريطانية، أوضحت الدكتورة لوكا مارسيلى، وهى رائدة فى علم الأعصاب فى جامعة سينسيناتي: "تشير نتائجنا إلى أن السعادة يتم التعبير عنها فقط فى الجانب الأيسر، ووفقًا لبعض النظريات المؤثرة فى علم النفس العصبى العاطفى، فسرنا هنا ابتسامة الموناليزا غير المتماثلة على أنها ابتسامة غير حقيقية - يُعتقد أيضًا أنها تحدث عندما يكمن الموضوع".
وتثير اللوحة الناس منذ رسمها، فبعض الناس يعتقدون أنها سعيدة ، والبعض يراها الآخر حزين، لذا، طلبت الدكتورة مارسيلى وزملاؤها من 42 متطوعًا الحكم على أى من الستة الأساسى تم التعبير عنه من خلال صورتين مختلفتين لابتسامتها - صورة طبق الأصل من الجانب الأيسر، وواحدة من اليمين.
ولكن ظهرت الدراسات أخرى تشير إلى ادعاء خبير فى عالم الفن، أنها عانت من قصور فى الغدة الدرقية، وأن ابتسامتها الغامضة سبب لمعانتها من اضطراب فى الدماغ.
دراسة تؤكد أن اللوحة لامرأة ميتة
وفى دراسة أخرى وصفت الكاتبة الأسترالية جيرمان جرير زينج، أن لوحة الموناليز التى تعد أعظم أعماله واللوحة الأكثر شعبية فى العالم، هى فى الحقيقة لوحة لامرأة نصف ميتة، هذه الأنثى ذات الوجه الأخضر الغريب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
لوحة الموناليزا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة