ونوه دى مايو بأن "الخطر على أوروبا يكمن أيضًا فى خطر الإرهاب، فضلاً عن ظاهرة الهجرة"، وقال: "عملنا من الغد يتعلق بكيفية أن يبقى الاتحاد الأوروبى متماسكاً، فعليه التحدث بصوت واحد فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالى "نحن نحمى مصالحنا الوطنية عندما نطلب من الاتحاد الأوروبى أن يلعب دوراً قيادياً"، مشيراً إلى أن هذا الاسبوع سيكون مهمًا للحكومة الإيطالية وللاتحاد الأوروبى".
وقال إن "اجتماع اليوم كان من المقرر عقده فى ليبيا ولكن الشىء المهم هو أنه إنعقد، وستشهد مبادرات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الغد خطوات كبرى".
وكان دى مايو اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصرى سامح شكرى حول مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزيران على ضرورة العمل على تكثيف الجهود فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، مع رفض التدخلات العسكرية الأجنبية فى الساحة الليبية، والتى من شأنها عرقلة مسار التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وفى إطار مسار برلين السياسى.
كما أنهما تبادلا الرؤى حول آخر مستجدات قضايا المنطقة، وفى مقدمتها الشأن الليبى، لا سيما فى ظل توقيع مذكرتى التفاهم بين الحكومة التركية و"فايز السراج" مؤخرًا.