اجتمع الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى ووكيل أول وزارة الأوقاف، بقيادات الوزارة اليوم الخميس فى قاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف، لكشف كذب وتضليل الجماعة الإرهابية، والهجوم الشرس الذى توجهه جماعة الإخوان ضد وزارة الأوقاف. وقال الشيخ جابر طايع، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تشن حربا على وزارة الأوقاف، وتسخر إعلامها المأجور للنيل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف وقيادات الوزارة، وإنجازات الوزارة فى الوقت الحالى.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الخائنة وعناصرها المجرمة وأبواقها الضالة وعملاءها المأجورين، لا يعرفون سوى الهدم والتحريض على الفوضى، ويعملون على الدفع بالمخدوعين بهم، ليقفزوا على دمائهم وعلى أنقاض أوطانهم.
وأضاف طايع أن التاريخ لا يخفى الحقائق وأحاديث الإخوان الكاذبة لن تخفى ما حققه وزير الأوقاف وسط حرب تدار من الخارج للجماعة الإرهابية عن طريق صفحات وهمية وإعلام مضلل يزيف الحقائق والإنجازات التى لا ينكرها إلا جاحد.
وأوضح طايع أن افتتاحات المساجد التى تشهدها وزارة الأوقاف فى كل جمعة على مدار شهر أكتوبر وماشهدته خلال شهر سبتمبر يعد أكبر رسالة على المغرضين، لافتا إلى أن الوزارة حافظت على مال الوقف، وعملت على تحسين وضع الأئمة ومضاعفة راتبة، وانتزعت المنابر المختطفة من الجماعات الضالة وعودتها إلى حضن مؤسسات الدولة.
وأكد طايع أن وزارة الأوقاف حملت رسالة الخطاب الدينى الوسطى وعملت على تجفيف منابع التطرف، وخلال 7 سنوات فى عهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف استعادت وزارة الأوقاف هيبتها، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامه بأوضاع الأئمة والخطباء.
فيما وجه الشيخ صبرى ياسين، وكيل أول وزارة الأوقاف لقطاع المديريات، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاهتمامه بشأن الأئمة والمتميزين منهم، ومنح حافز العلمي، مشيرا إلى أن هذا يدل على حب الرئيس للعلم وأهل العلم ، كما وجه الشكر لوزير الأوقاف على توجهاته لتحسين أحوال الأئمة.
وأكد ياسين، أن وزير الأوقاف حمل رسالة التطهير والتطوير ، فعلينا الوقوف ضد الحملة الشرسة ضد الوزارة ، مؤكدا أن الصفحات التى توجه اتهامات وهجوم على الوزارة ما هى إلا صفحات وهمية يقودها أشخاص مأجورين لصالح الجماعة الإرهابية، لافتا أن وزارة الأوقاف تحاور الجميع ولا تترك صاحب حق ولن نترك ما حققنا من إنجازات للحاقدين
ومن ناحيته، قال الدكتور نوح العيسوي، إنه فى عهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تحسنت أحوال للائمة حيث كافح كثيرا لتحسين أحوال الأئمة والخطباء، فلم يكن يحلم الإمام أو الخطيب بهذا الأجر أو التحسين قبل ذلك.
وأضاف أن وزير الأوقاف كان له رؤية فى تميكن الشباب من الوظائف القيادية، فلم يكن الشباب يحلم أن يتولى قيادةإشرافية أو إدراية عامة أو عليا إلا فى عهده، وما ذاك إلا لتحقيق العدل وتكافؤ الفرص بين الائمة والمتميزين منهم.
وأكد أنه فى عهد الدكتور محمد مختار جمعة، سيطرت وزارة الأوقاف سيطرة كاملة على المساجد ومنع الفساد بها ومنعت العاملة الوهمية، وتم عمل أضخم مشروع فى تاريخ وزارة الأوقاف هو مشروع صكوك الأضاحى وكثرت البحوث والمؤلفات لوزارة الأوقاف وتم عمل أضحم وأكبر موسوعة خطب للأئمة والتى تتكون من 8 أجزاء بالإضافة إلى جزء فى خطب المناسبات وجزئين فى الخطب العصرية.
كما وجه الدكتور صبرى الغياتي، مدير عام المتابعة العلمية بمكتب وزير الأوقاف الشكر باسم الأئمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على عنايته بالأئمة، وأوضح أن وزارة الأوقاف قد قامت بجهد رائع فى مجال إعما بيوت الله والحفاظ على قدسيتها وأنها خلال شهلاى سبتمبر وأكتوبر تقوم بافتتاح عدد (314)مسجدا، لافتا الوزارة أنها بذلك قدمت الرد العملى على جماعات الضلال التى تريد أن تصور الدولة المصرية على أنها تهدم المساجد ، فإننا أكدنا بالفعل أن الدولة المصرية ووزارة الأوقاف لا تعرف الهدم ولا التخريب ، ولا نعرف الا البناء والعمارة والواقع خير شاهد.
فيما قال الدكتور جمال إبراهيم، مدير إدارة مكاتب التحفيظ بوزارة الأوقاف، إنه فى ظل هذه الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد يجب على الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية دعما ودفاعا حتى لا نصل إلى ما كنا عليه من قبل من فوضى وإهدار للدماء الطاهرة وما تدعوا إليه جماعات الضلال والتخريب فى ربوع البلاد ما هو إلا دعوة للفساد والافساد فى الأرض التى اوجد الله البشرية لعمارتها.
وأضاف :" من خلال ما يقولون على الناس بالكذب من أن قيادات الوزارة معهم قلبا وقالبا فإننى أوؤكد عن نفسى وعن الشرفاء المخلصين من زملائى بديوان عام الوزارة كذبهم وافترائاتهم وجميعنا يسعى للدفاع عن وطنه وأرضه وعرضه بكل ما يملك لأن ذلك دين فطر الله الناس الشرفاء المخلصين عليه وندعوا مؤسسات الدولة بالتكاتف والتعاون ضد كل مفسد وخائن وأن يقدم للمحاكمة وان يكون عبرة لغيره حتى يرتدع كل ضال مفسد وحتى يستمر الأمن للبلاد والعباد".
وحضر الاجتماع، الشيخ صبرى ياسين، وكيل أول الوزارة لقطاع المديريات، والدكتور نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشؤون المساجد، عبد الحكيم بهجات، وكيل الوزارة لشؤون البر، الشيخ محمد عيد الكيلاني، مستشار رئيس القطاع الدينى لشؤون البر، والدكتور رمضان عبد السميع ، مدير عام المساجد الأهلية، الشيخ أحمد مكى ، مدير عام شؤون القران، والشيخ رفيق محمد عاشور، مدير عام الإرشاد الديني، الشيخ حسام البري، مدير إدارة الخطباء، الشيخ محمد نور، مستشار قطاع المديريات، جمال إبراهيم، مدير إدارة التحفيظ، الشيخ حاتم الحنفي، عضو إدارة الخطباء، الدكتور السيد عاطف، عضو بحوث الدعوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة