شرطة الفرنسية تحتج على العنف ضدها: "نريد حماية"

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 03:31 م
شرطة الفرنسية تحتج على العنف ضدها: "نريد حماية" احتجاجات الشرطة الفرنسية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 احتج أفراد الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم اليوم الاثنين بعد أن هاجم عشرات في باريس مركزا للشرطة بقضبان معدنية وألعاب نارية في مطلع الأسبوع، وتجمع الضباط خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها "الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر". وفي ضاحية شامبيني التي يقطنها محدودو الدخل حيث وقعت الاضطرابات يوم السبت رفعت الشرطة شعار "أمنكم له ثمن. نريد حماية وتقديرا".
 
وقال جريجوري جورون ممثل اتحاد العاملين بالشرطة لرويترز "سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان. أتفق تماما مع ذلك. وأريد أن أرى أفعالا تثبت أن ذلك لن يتكرر".
 
وكان يتحدث أمام مركز شرطة شامبيني حيث يتظاهر نحو 200 من زملائه.
 
وتتعرض الشرطة الفرنسية لضغوط بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية في فصل الصيف استشراء العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها.
 
والعلاقة مشحونة بين حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون والشرطة التي تتهمها باستخدام رجالها كبش فداء أثناء احتجاجات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة في وقت سابق هذا العا ومن المقرر أن يجتمع ماكرون مع اتحادات العاملين بالشرطة يوم الخميس في محاولة لاحتواء الاستياء.
 
وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان قد قال إن الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف الألعاب النارية بأنها نوع من الأسلحة ويحظر بيعها بما في ذلك على الإنترنت. وشجبت اتحادات العاملين بالشرطة ذلك باعتباره بادرة غير كافية وقالت إن هناك حاجة لنشر المزيد من الضباط بالشوارع ويقع مركز شرطة شامبيني في منطقة سكنية تصفها الشرطة بأنها معقل لتجار المخدرات
 
0b956daf-3bae-4bd3-8785-571914400ed9
 
 
6eef4d26-f637-4e95-ab90-ab931bcc0131
 
 
428fea6c-5063-4be8-b7c8-008d6b95a892
 
 
d92e43bf-8dbe-415e-a6c7-dfed16466896
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة