هوليود تتصدى للتضليل الإعلامى قبل الانتخابات الأمريكية.. ناعومى كامبل وليوناردو دى كابريو يحذران من تقويض الاقتراع بسبب المعلومات المضللة.. وتقارير تحذر من الدور السلبى للسوشيال ميديا فى انتخابات أفريقيا

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 12:49 م
هوليود تتصدى للتضليل الإعلامى قبل الانتخابات الأمريكية.. ناعومى كامبل وليوناردو دى كابريو يحذران من تقويض الاقتراع بسبب المعلومات المضللة.. وتقارير تحذر من الدور السلبى للسوشيال ميديا فى انتخابات أفريقيا ناعومى كامبل وليوناردو دى كابريو وكيت هدسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الولايات المتحدة حاليا حملة يشارك فيها عدد من الفنانين، فى مقدمتهم ليوناردو دي كابريو، وإيمى شومر، وكيت هدسون، ضد التضليل المعلوماتى المتعلق بالانتخابات الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. ومن أبرز الداعين لوقف التضليل على فيس بوك عارضة الأزياء الشهيرة ناعومى كامبل، التى كتبت على تويتر الأسبوع الماضى تقول: "فى عام 2016، ساعد نشر فيس بوك للأكاذيب والكراهية ونظريات المؤامرة فى تشويه الانتخابات.

 

ليوناردو دى كابريو
ليوناردو دى كابريو

 وبعد مرور أربع سنوات، لا يزال فيس بوك هو ماكينة الدعاية الأكبر فى التاريخ، ولا يزال مارك زوكريبرج يرفض تقصى الحقائق التى ترد فى الإعلانات السياسية.

 وكتب ليونارديو دى كابريو على حسابه على انستجرام: "فيس بوك ملئ بالتضليل الساعى لنزع الشرعية عن الانتخابات".

 

 وكتبت كيت هدسون  عن أحد الأكاذيب التى يروج لها على فيس بوك، وهى أن تزوير الناخبين مشكلة كبيرة فى الولايات المتحدة.

كيت هدسون
كيت هدسون

وحقق هاشتاج stopzuckingUpDemocracy# انتشارا على تويتر، وكتبت المغنية  والراقصة الأمريكية بولا عبدول تدعو إلى ضرورة التحرك ونشر الحقائق المتعلقة بالانتخابات.

بولا عبدول
بولا عبدول

وأكد المشاركون فى الحملة على أن فيس بوك يمتلئ بالمعلومات المضللة التى تسعى إلى نزع الشرعية عن الانتخابات. فكتبت الفناتة الكوميدية إيمى شومر على تويتر: "أود أن أقول إن التاريخ يراقب مارك زوكربيرج، ونحن لا نريد منه اعتذار ونريد تحرك"، موجهة حديثها إلى مؤسس فيس بوك.

يأتى هذا فى الوقت الذى قالت فيه صحيفة نيوويرك تايمز إن بحثا جديدا لمركز أبحاث السياسة العامة وجد أن الناس يتفاعلون أكثر على فيس بوك اليوم مع وسائل الإعلام التى تنشر معلومات مضللة بشكل روتينى، أكثر مما كانوا يفعلون قبل انتخابات عام 2016. وأوضح البحث أنه فى المجمل فإن الإعجاب والتعليقات والمشاركة على فيس بوك لمقالات من مواقع تنشر عادة محتوى مضلل أو كاذب قد تضاعفت أكثر ثلاث مرات فى الفترة من الربع الثالث لعام 2016 حتى الربع الثالث لهذا العام. وحوالى ثلث هذه الإعجابات والتعليقات كانت لمقالات منشورة من 10 مواقع صنفها الباحثون على أنها منتجة لمحتوى كاذب أو متلاعبة.

وعلق نشطاء على تويتر على هذه النتائج وقالوا إن مشاهدة المنشورات التى تحتوى على معلومات مضللة تضاعف، وتضاعف أيضا أرباح فيس بوك لتصل إلى 75 مليار دولار سنويا، ومن ثم تضاعفت ثروة مؤسس الموقع مارك زوكربيرج لتصل إلى 100 مليار دولار.

وفى العام الماضى حقق كتاب عن كارثة التضليل المعلوماتى على فيس بوك أفضل المبيعات وفقا لقائمة نيويورك تايمز، ألفه روجر ماكنامى، والذى كان مستشارا لرزوكربيرج وأحد المساهمين فى تأسيس موقع فيس بوك، بعنوان "اليقظة لكارثة فيسك بوك". وتحدث ماكنامى مرارا على أنه لاحظ فى عام 2016 خطابا يحض على الكراهية وأدرك إمكانية استخدام منصة التواصل الاجتماعى فى التأثير على الانتخابات وتقويض الديمقراطية.

 وتأتى هذه الحملة فى الوقت الذى يواجه فيه فيس بوك انتقادات عنيفة للدور السلبى الذي يلعبه فى التأثير على الانتخابات فى مناطق أخرى حول العالم منها أفريقيا وميانمار، حيث ذكرت صحيفة ميانمار تايمز أن خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة تنتشر على فيس بوك قبل الانتخابات العامة المقررة فى البلاد الشهر المقبل، مما يثير المخاوف بعنف، وفقا لمركز كارتر الذى يراقب هذه الانتخابات. وأشار المركز فى بيان له أمس، الثلاثاء، إلى أن مراقبة الحسابات العامة لفيس بوك أظهرت زيادة فى خطاب الكراهية والتضليل عن الأحزاب والمرشحين.

 وفى نفس السياق، قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن حملات التضليل على الإنترنت تقوض الانتخابات الأفريقية. وتحدث التقرير عن الدور الذى يلعبه فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى فى انتخابات غينيا وتنزانيا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وغانا، والتى تشهد جميعها انتخابات خلال هذا العام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة