لم يخل مشهد عودة "الدراسة" من "الأمن الإنساني" حيث بادرت وزارة الداخلية كعهدها في رسم البسمة على وجوه المواطنين، لا سيما البسطاء منهم.
لم تكتف وزارة الداخلية بدورها في تأمين المدارس والطلاب، ولكن امتد لأكثر من ذلك وصولاً لمد يد العون للبسطاء، عن طريق سداد مصروفات بعض الطلاب من الأسر الأكثر احتياجاً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما حرصت على توزيع حقائب مدرسية تشمل كافة المستلزمات الدراسية التي يحتاجها الطالب على أبناء الأسر الأكثر احتياجًا، ضمن مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وامتدادًا لـ"الأمن الإنساني"، أطلقت وزارة الداخلية المرحلة الرابعة عشر من مبادرة "كلنا واحد"، للمشاركة في توفير المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للمواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وفى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية، انطلاقاً من الدور المجتمعي للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور، وبمناسبة اقتراب العام الدراسي الجديد.
وجرى عقد عدة لقاءات مع بعض أصحاب فروع كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية، وممثلي فروع الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بالمحافظات وبعض منتجي ومصنعي الزى المدرسي وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية "زي مدرسي – أدوات مدرسية" بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتجاوز 30%، وعرضها من خلال "منافذ ثابتة - سيارات متحركة – معارض – شوادر" بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة، والتي تكفل الحصول عليها دون حدوث تكدسات، بما يكفل سلامة المواطنين في ضوء الإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد والحد من تداعياته.
المتابع جيداً لملف "وزارة الداخلية" يلحظ أنها تولي اهتمام كبير بـ"الأمن الإنساني" في عهد اللواء محمود توفيق، إيماناً منه بأن رسالة الأمن لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان وصونها ومد يد العون للبسطاء.