مقالات صحف الخليج.. إميل إمين يتناول مستقبل الشرق الأوسط بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.. ومحميد المحميد يطالب بمقاضاة هيلاري كلينتون على جرائمها.. ومجدي صبحي يشرح أسباب تضارب أسعار سوق النفط العالمى

السبت، 17 أكتوبر 2020 11:05 ص
مقالات صحف الخليج.. إميل إمين يتناول مستقبل الشرق الأوسط بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.. ومحميد المحميد يطالب بمقاضاة هيلاري كلينتون على جرائمها.. ومجدي صبحي يشرح أسباب تضارب أسعار سوق النفط العالمى صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا، جاء على رأسها الانتخابات الامريكية التى ستجرى فى نوفمبر المقبل، وتسائل الكتاب عن مستقبل الشرق الأوسط، كما تناولت مقالات الصحف أيضا مطالبات بضرورة مقاضاة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية السابقة فى الولايات المتحدة.
 
 
 
 
 
opinion-270719-amin
 

إميل أمين: الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأميركية

 
 
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الاوسط: أحد الأسئلة التي تشغل تفكير كثيرين في منطقة الشرق الأوسط مع دخول الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى مراحلها الأخيرة، هو ذاك المتعلق بعلاقة المرشحين بالشرق الأوسط، وأيهما الأفضل بالنسبة لدول المنطقة، دونالد ترمب أم جو بايدن.
 
بداية، يمكن القطع بأن طرح التساؤل وتوقع إجابة حدية ما، أي الاختيار ما بين الأسود والأبيض - إذا جاز التعبير - لهُو تسطيح لا يليق ذهنياً بالتعاطي مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة وقدراتها واستراتيجياتها، حتى وإن كان هناك تمايز واضح بالفعل بين رؤية المرشحين لحال ومآل تلك الرقعة الجغرافية الملتهبة دوماً في أعين المرشحين.
 
على أن التحليل السياسي المعمق للمشهد ربما يدفعنا إلى البحث في علاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، وهل لا تزال تمثل أهمية ما بالنسبة لواشنطن، ولهذا تفكر في مزيد من الشراكات والبقاء، أم أنها منطقة فقدت بريقها وألقها، ولهذا فإن الأميركيين قد حزموا أمرهم على الانسحاب منها.
 
لا يمكن تقديم إجابة شافية وافية إلا في ضوء الرجوع إلى أهداف أميركا الحقيقية في المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تلك التي تمثلت في هدفين مؤكدين:
 
أولاً: تأمين منابع النفط؛ لا سيما في دول الخليج العربي، وعبوره في أمان حتى وصوله إلى أوروبا والولايات المتحدة.
 
ثانياً: الحفاظ على أمن إسرائيل، وضمان تفوقها العسكري، بوصفها رأس حربة تمتد من الجنوب إلى الشمال الشرقي ناحية الاتحاد السوفياتي، واعتبارها قاعدة متقدمة لخدمة المثلث الرأسمالي التقليدي (أميركا– أوروبا– اليابان).
 
للوهلة الأولى يمكن القول إن نفط الخليج لم تعد له الأهمية السابقة، وإن إسرائيل قادرة على حماية نفسها من غير عون أميركا.
 
والشاهد أن الأمر قد يكون في ظاهره صحيحاً؛ لكن مع الأخذ في عين الاعتبار النفوذ الروسي العائد بقوة إلى الشرق الأوسط، وفي الوقت عينه المد الصيني الباحث عن تخوم جديدة للمركز القطبي العالمي المؤكد القادم - أي بكين - فإن واشنطن تدرك أن مربعات نفوذها العالمي ستضحى في خطر، حال التخلي عن أو الانسحاب من الشرق الأوسط. عطفاً على ذلك، فإن ينابيع الغمر العظيم المتفجرة في المنطقة مرة أخرى حاملة الغاز الطبيعي، العنصر الأكثر فاعلية ربما من النفط في العقود القادمة، يجعل فكرة إخلاء المنطقة من النفوذ الأميركي أمراً شبه مستحيل.
 
تدرك العقول المفكرة التي تقف وراء الحزبين إدراكاً تاماً هذه الحقائق، ولهذا لا تغيب أهمية تلك المنطقة عن ترمب وبايدن، حتى وإن ذهب كل منهما في طريقه مذهباً مغايراً للثاني، أي أن الأمر في النهاية يضحى مقاربات عقلانية وبأدوات مختلفة، بينما يظل الهدف الرئيسي هو الحفاظ على القبضة الأميركية تجاه المنطقة، مرة حديدية جردة، وتارة أخرى ملفوفة في قفاز من حرير.
 
 

محميد المحميد يطالب بمقاضاة هيلاري كلينتون على جرائمها

 
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بأخبار الخليج البحرينية: مملكة البحرين تعتز بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، ومع الشعب الأمريكي الصديق كذلك، وتحرص على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات وفق الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.. وشأن أمريكا والشعب الأمريكي كشأن الدول والشعوب الصديقة التي تحافظ على العلاقات وتحترمها، لذلك فإن الحديث عن مقاضاة الشعوب العربية للسيدة هيلاري كلنتون بعد أن ثبت تضررها من مؤامراتها وخططها ودعمها للإرهاب ولحركات الانقلاب والفوضى، ومن القتل والتدمير والتخريب، هو أمر موجه ضد السيدة كلنتون وحدها، وليس نحو النظام الأمريكي الحالي والحزب الحاكم، وإنما ضد السياسة التي اتبعتها والعمليات التي حرضت عليها، والجرائم التي ارتكبتها، وفضحتها وكشفتها تسريبات إيميلاتها.
 
أسبوع كامل وطابعة وحبر وأوراق ومراسلات تسريبات السيدة كلنتون لم تجف ولن تنتهي، وما تم الكشف عنه والإفصاح به مجرد قمة الجبل، وهناك أطنان من المراسلات لم يتم الكشف عنها بعد، وتكشف تورط وتحريض السيدة كلنتون ضد الدول العربية وشعوبها، مع تحالفها الشيطاني الإرهابي من دول وأنظمة وجماعات وفضائيات.. والتي لا تزال تواصل مسلسل الدعم للإرهاب والتحريض حتى بعد رحيل السيدة كلنتون التي تود أن يعود حزبها إلى الحكم في الانتخابات الأمريكية، لتستأنف جرائمها.
 
ذلك التحالف الشيطاني الذي مارس لعبة توزيع الأدوار فيما بينهم، وبقيادة السيدة كلنتون، وعاث في الأرض فسادا، وسفك الدماء، ودمر البلاد، وشتت الأسر والعائلات، وقتل أحلام الأطفال والشباب، وأباح هتك الأعراض، وتسبب في نزوح الشعوب، ورميهم على سواحل الدول الأوروبية.. وتسبب في ضياع ليبيا والعراق وسوريا واليمن، وكاد يختطف البحرين ومصر لولا عناية الله وحكمة القيادة، ودعم الدول الشقيقة، خاصة السعودية والإمارات.
 
تلك وقائع وأحداث لن ينساها الشعب العربي، ولن يسناها الشعب البحريني والشعب المصري تحديدا، حتى وإن طال الزمن، وتبدلت الشخصيات، وتغيرت الأحزاب الحاكمة، ولكن الجرائم الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وما فعلته السيدة هيلاري كلنتون جريمة ضد الإنسانية، سيتم مقاضاتها عاجلا أو آجلا، حية كانت أو ميتة.. يكفي أن التاريخ الآن كشف تورطها، وفضح مؤامراتها
 
 
 
77-070900-the-global-oil-market-mixed-signals_700x400
 
 

مجدي صبحي:

سوق النفط العالمي.. إشارات متضاربة

    
أعلن الثلاثاء الماضي، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحثا هاتفيا الوضع في أسواق الطاقة العالمية. وورد في بيان صادر عن الكرملين أنه "تم خلال المكالمة التي جاءت بمبادرة من الجانب السعودي وضع تقييم إيجابي للمستوى الذي تحقق من العلاقات الثنائية بين موسكو والرياض، كما أعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة تطوير التعاون الروسي السعودي في مختلف المجالات". وأضاف "تم التأكيد على أهمية استمرار العمل المشترك، بما في ذلك في إطار أوبك+.
 
ويأتي التأكيد على أهمية هذا العمل المشترك في أعقاب فترة من تقلب واسع نسبيا في أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أضحت انخفاضات وارتفاعات كبيرة نسبيا بين يوم وآخر تعد أكثر شيوعا من السابق مع اتجاه عام نحو الانخفاض. حيث انخفضت الأسعار من ذروة بلغت 45.72 دولار للبرميل من نوع برنت الخام يوم 1 سبتمبر إلى قاع بلغ 38 دولار للبرميل من نفس النوع يوم 2 أكتوبر. وعلى مدى أقصر نسبيا نجد أن الأسعار قد انخفضت بمقدار 4.4% يوم الجمعة الماضي، ثم عادت لتنخفض بنحو 3% يوم الاثنين ثم تعود للارتفاع بنسبة 2% يوم الثلاثاء.
 
والواقع أن هذه التقلبات في الأسعار يمكن أن نرجعها إلى عاملين رئيسيين:
 
أولهما عامل ظرفي يتمثل في عدة تطورات ومؤشرات. فهناك مستويات الإنتاج التي تلتزم بها منظمة الأوبك وتحالف أوبك+ بشكل إجمالي. إذ بعد أن كانت هناك خروقات واضحة لمستويات الإنتاج في عدد من البلدان يأتي على رأسها العراق ونيجيريا وكازاخستان وأنجولا وغيرها في الإنتاج بأكبر من الحصة المحددة لكل منهم، كان يوازن نسبيا من هذا التجاوز للحصص انخفاض الإنتاج في بلدان أخرى وعلى رأسها ليبيا التي توقف إنتاجها بالكامل منذ شهر يناير الماضي، ولهذا كان مستوى الالتزام بسقف الإنتاج الكلي الموضوع يعتبر مرتفعا نسبيا نتيجة لهذا الظرف. وعلى الرغم من عودة بعض الدول لالتزام أكبر بحصتها المحددة، إلا أن التجاوز لفترة طويلة نسبيا حال دون تحقيق ارتفاع كبير في الأسعار. ثم عادت ليبيا للإنتاج مؤخرا حيث يقدر أنها ستنتج نحو 355 ألف برميل يوميا بعد رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي أكبر الحقول الليبية. وأدت عودة النفط الليبي إلى انخفاض الأسعار في بعض الأيام.
 
ثم كان هناك دور لبعض التطورات الظرفية الأخرى خاصة في الولايات المتحدة، مثل إعصار سالي منتصف شهر سبتمبر الماضي، وإعصار دلتا في نهاية الأسبوع قبل الماضي. حيث أدى الإعصاران إلى انخفاض الإنتاج بشكل واضح، وخاصة الإعصار دلتا الذي أدى إلى أكبر خفض في إنتاج الطاقة الأمريكية (نفط وغاز طبيعي) من خليج المكسيك. حيث وجه الإعصار أكبر ضربة لإنتاج الطاقة من خليج المكسيك في الولايات المتحدة في 15 عاما. وكان من شأن هذه الأعاصير رفع الأسعار في بعض الأيام.
 
وهناك تطورات ظرفية أخرى قصيرة الأجل مثل إضراب عمال النفط في النرويج مما هدد بانخفاض مستوى الإنتاج بنحو 25%، وهو ما ساهم في رفع الأسعار جزئيا، ثم عاد ليؤثر هذا الأمر بالسالب على الأسعار بعد أن أبرمت شركات نفط نرويجية اتفاقا مع مسؤولين نقابيين لإنهاء الإضراب.
 
الطلب والمخزون
 
 ثاني العوامل الرئيسية في التأثير على الأسواق والأسعار يتعلق بمستويات الطلب والمخزون. وفي هذا السياق نجد أنه بعد التفاؤل بالسيطرة على انتشار فيروس كورونا حول العالم ومن ثم التفاؤل باحتمال تعافي النشاط الاقتصادي بسرعة وعودة الارتفاع في الطلب على النفط، إلا أن عودة عدد الإصابات للارتفاع في الولايات المتحدة والهند ودول أوروبا أدى إلى الحد من هذا التفاؤل كثيرا. أصبح من الصعب التنبؤ بمستقبل الطلب على النفط، وبات الأمر يرتهن أكثر فأكثر بالتوصل إلى لقاح أو علاج لفيروس كورونا بشكل يسمح بتعافي النشاط الاقتصادي والسماح بالتنقل والسفر، مما يسمح بزيادة الطلب عليه مجددا. وربما لا يجد الطلب متنفسا واضحا الآن سوى في الصين التي تعد أكثر دول العالم نجاحا في تحجيم فيروس كورونا، وبكونها الاقتصاد العالمي الكبير الوحيد الذي سيحقق معدل نمو إيجابي هذا العام مع تعافي النشاط الاقتصادي إلى حد كبير. فقد أظهرت بيانات جمركية أن الصين، اشترت 11.8 مليون برميل يوميا من الخارج في سبتمبر، بزيادة 5.5% عن شهر أغسطس وزيادة 17.5% مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي، وكان مستوى الطلب قد حقق مستويات قياسية في شهر يونيو حيث زاد على 12 مليون برميل يوميا. ومن الطبيعي أن التذبذب الحادث بشأن تفشي الفيروس يؤثر على مستويات الطلب المتوقعة صعودا وهبوطا وبالمثل على الأسعار.
 
أما على مستوى المخزونات فالمشاهد هو حدوث ارتفاعات كبيرة متوالية في مستوى المخزون التجاري والاستراتيجي لدى الدول المستهلكة الرئيسية. وزاد المخزون الصيني إلى 72.7% من طاقتها التخزينية خلال الأسبوع المنتهي في 24 سبتمبر الماضي. وتعد هذه النسبة قريبة جدا من أعلى نسبة سجلها المخزون على الإطلاق والتي بلغت 73%.
 
وفي الولايات المتحدة ارتفعت المخزونات التجارية (أي المخزونات بدون المخزون الاستراتيجي) لتسجل 492.9 مليون برميل في 2 أكتوبر الحالي، وتعد هذه المخزونات أعلى بمقدار 12% من متوسط هذه المخزونات خلال خمسة أعوام. ومن المعروف أن أوبك+ تستهدف ألا تزيد المخزونات عن هذا المتوسط حتى يتسنى تحقيق توازن بين العرض والطلب ومن ثم تحقق مستوى مقبول من الأسعار.
 
ربما في وسط هذه المؤشرات المتضاربة بين عوامل يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وأخرى إلى انخفاضها تأتي أهمية المشاورات السعودية الروسية باعتبارهما أكبر منتجين ضمن تحالف أوبك+. وفي هذا الإطار ترى بعض الجهات ضرورة المحافظة على تخفيضات الإنتاج لفترة أطول مما هو مخطط. بحيث يتم الإبقاء على الخفض البالغ 7.7 مليون برميل يوميا لفترة ما خلال العام القادم. وذلك حتى يتسنى امتصاص المخزونات المتراكمة وتحقيق توازن أكثر بين العرض والطلب، خاصة إذا ما تحقق نمو في الاقتصاد العالمي بنسب كبيرة خلال العام المقبل كما تتوقع ذلك أغلب المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة