إحراق مجسم الثورة فى وسط بيروت والشرطة تلقى القبض على 4 متهمين

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 09:22 م
إحراق مجسم الثورة فى وسط بيروت والشرطة تلقى القبض على 4 متهمين مجسم الثورة اللبنانية فى ساحة الشهداء بوسط بيروت
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أضرم أشخاص مجهولون يستقلون دراجات نارية، النيران في مجسم الثورة اللبنانية بساحة الشهداء بوسط العاصمة بيروت، في حين نفى "تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بصورة قاطعة، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام اللبنانية حول قيام بعض أنصاره بالضلوع في عملية حرق المجسم.
 
ومنذ اندلاع انتفاضة 17 أكتوبر 2019 اتخذ المتظاهرون في عموم لبنان رمز قبضة اليد المضمومة شعارا لهم في تحركاتهم الاحتجاجية، حيث رُفعت مجسمات يصل بعضها إلى نحو 10 أمتار لقبضة اليد في الساحات والميادين الرئيسية تعبيرا عن الثورة والانتفاضة والتحدي في مواجهة السلطة الحاكمة.
 
 
وأعلن جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) وعقب أقل من ساعة من إحراق المجسم، أن شعبة المعلومات (الاستخبارات) تمكنت من تحديد هوية مرتكبي الجريمة وإلقاء القبض على 4 أشخاص منهم، مشيرا إلى أن التحقيقات بدأت معهم بمعرفة سلطات التحقيق القضائية المختصة.
 
وقال حسين الوجه المستشار الإعلامي لزعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، إن تيار المستقبل لا علاقة له بما وقع بساحة الشهداء، واصفا إحراق مجسم قبضة الثورة أنه "عمل جبان" أقدمت على ارتكابه مجموعة مشبوهة وأن تيار المستقبل براء منهم، مطالبا من القوى الأمنية ملاحقة مرتكبي هذا الجرم وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
 
كما أصدر "تيار المستقبل" بيانا ذكر فيه أن بعض الجهات (دون أن يسمي أيا منها بشكل مباشر) تعمد إلى القيام بتحركات استفزازية عشية إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس وزراء جديد للبلاد وتكليفه تشكيل الحكومة، عبر تحركات تستهدف تعكير الأجواء المرافقة للاستحقاق الدستوري، ومحاولة استدراج الشارع المقابل إلى ردود فعل مضادة لا تحمد عقباها.
 
ودعا تيار المستقبل جمهوره إلى التنبه من الانجرار وراء هذه الأفعال "المشبوهة" والالتزام بموقف التيار الرافض لاستخدام الشارع تحت أي ظرف من الظروف، والتحلي بأعلى درجات اليقظة وضبط النفس، مشددا في نفس الوقت على ألا علاقة للتيار من قريب أو من بعيد بإحراق قبضة الثورة.
 
وكانت منطقة وسط العاصمة بيروت قد شهدت في وقت سابق تجمع أعداد محدودة من الأشخاص الذي أعربوا عن رفضهم للأنباء التي تشير إلى أن الاستشارات النيابية التي ستُجرى غدا ستفضي إلى تكليف سعد الحريري بترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، في حين تجمع في الجانب الآخر أشخاص أبدوا ترحيبا كبيرا بتكليف الحريري، وتدخلت القوى الأمنية للفصل بين المسيرتين ومنع حدوث احتكاك بين أفرادهم.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة