فيتامين"د" والزنك والمخللات تساعد على تقوية جهازك المناعى لمحاربة كورونا

الأحد، 25 أكتوبر 2020 01:30 م
فيتامين"د" والزنك والمخللات تساعد على تقوية جهازك المناعى لمحاربة كورونا المخللات تقوى مناعتك
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "ميرور" أن هناك عدة طرق للوقاية من فيروس كورونا، فيجب أن تغسل يديك، وأن ترتدي الكمامة، ولكن تعزيز جهازك المناعى بمساعدة عصير البرتقال والزنك وفيتامين د هو مساعدة حقيقية في المعركة ضد فيروس كورونا، وقالت الصحيفة: الشتاء قادم، وموجة ثانية من فيروس كورونا  Covid-19 معنا بالفعل، لذلك لم يكن تقوية مناعتك أكثر أهمية من أي وقت مضى، إلى جانب غسل اليدين، والأقنعة، والتباعد الاجتماعي، هذا هو أفضل دفاع لدينا ضد فيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة: لا يزال هناك طريق بعيد عن اللقاح، كما حذر العلماء من أنه بدون لقاح لا أمل في تحقيق مناعة القطيع اللازمة لإنهاء الوباء.

وقالت: يعد النظام الغذائي المتوازن أمرًا أساسيًا، ولكن هناك بعض العناصر الغذائية ذات الأهمية الخاصة، ويعمل العلماء بجد للعثور على الطرق التي يمكن أن تساعد في معركة فيروس كورونا"كوفيد19".

 اتخذ هذه الخطوات البسيطة لتقوية جهاز المناعة لديك والحفاظ على صحتك خلال فصل الشتاء القاسي:

فيتامين د لتقوية مناعتك
فيتامين د لتقوية مناعتك

1.احصل على فيتامين "د"

غالبًا ما يُعرف فيتامين د ، وهو ضروري لصحة العظام والعضلات، بفيتامين أشعة الشمس، مما يعطي فكرة كبيرة عن سبب عدم حصولنا على ما يكفي في الشتاء، في حين أنه يمكن الحصول عليها في بعض الأطعمة، بما في ذلك الأسماك الزيتية، واللحوم الحمراء، والبيض، فإن أجسامنا تستحوذ على غالبية ما تحتاجه من التعرض لأشعة الشمس.

يعاني واحد من كل 5 بريطانيين من نقص فيتامين "د"، مع تزايد العدد مع اقتراب الشتاء، ولهذا السبب فإن النصيحة الرسمية هي التفكير في تناول مكمل يحتوي على 10 ميكروجرام من فيتامين" د"، ما يعادل 400 وحدة دولية خلال فصل الشتاء.

بالإضافة إلى الحفاظ على قوة العظام، يمكن أن يلعب هذا الفيتامين البسيط أيضًا دورًا رئيسيًا في مكافحة فيروس كورونا كوفيد -19.

ووجدت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، والتي حللت نتائج 39 تجربة، أن تناول 10 ميكروجرام من فيتامين أشعة الشمس، يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 23%.

وفي الآونة الأخيرة، وجد الباحثون في جامعة برمنجهام، الذين اختبروا عينات دم من 392 من موظفي الرعاية الصحية، أن 72% من أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين "د" قد أصيبوا أيضًا بفيروس كورونا Covid-19.

ويطلق الباحثون تجربة عشوائية للتحكم لمعرفة ما إذا كان توفير فيتامين" د "، مجانًا للأشخاص ذوي المستويات المنخفضة يقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس.

المخللات
المخللات

2. تناول المخللات

يعتقد بعض العلماء أنه ليس من قبيل المصادفة أن البلدان التي ينتشر فيها الكرنب، والخضروات المخللة، مثل مخلل الكرنب، قد أبلغت عن معدلات وفيات أقل بسبب فيروس كورونا.

قال الدكتور جان بوسكيه، الأستاذ الفخري في الطب الرئوي بجامعة مونبلييه بفرنسا، أن كل جرام من الخضروات المخللة التي يتم تناولها يوميًا يقلل من خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا Covid-19 بنسبة 35 %.

وشوهد نمط مماثل في البلدان التي يتم فيها استهلاك الكثير من الكرنب، ويعتقد البروفيسور بوسكيه أن الفوائد تنخفض إلى المستويات العالية من مادة السلفورافان المضادة للأكسدة فيها.

وأضاف: "قد تلعب التغذية دورًا في الدفاع المناعي ضد فيروس كورونا "كوفيد19"، وقد تفسر بعض الاختلافات التي شوهدت في فيروس كورونا "كوفيد" عبر أوروب، مؤكدا "لقد غيرت الآن نظامي الغذائي، وهو يشمل الملفوف النيء ثلاث مرات في الأسبوع، ومخلل الملفوف مرة واحدة في الأسبوع والخضروات المخللة ".

3. تناول الزنك

أكدت عشرات الدراسات على أهمية الزنك لمناعة قوية، وتؤكد منظمة الصحة العالمية ذلك قائلة: "يُعتقد أن الزنك يساعد في تقليل القابلية للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة من خلال تنظيم وظائف المناعة المختلفة".

ويمكن العثور على الزنك في المحار، والفاصوليا، والعدس، لكن ثمانية % من البالغين هنا في المملكة المتحدة لا يحصلون على الكمية الموصى بها.

وأظهرت الأبحاث أن تناول الزنك خلال 24 ساعة من ظهور أعراض البرد يقلل من مدة العدوى بمقدار الثلث.

واكتشفت دراسة صينية حديثة، أن مشروبات البروبيوتيك تقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بنسبة 59%.

ووجدت دراسة أخرى، نُشرت في المجلة الأوروبية للصحة العامة، أن الأطفال الذين تم إعطاؤهم مكملات البروبيوتيك اليومية تقل احتمالية احتياجهم للمضادات الحيوية إلى الثلث.

عصير البرتقال
عصير البرتقال

4. العصائر

يوفر كوب 150 مل من عصير البرتقال، أكثر من 80 %من فيتامين سي الذي يقوي المناعة والذي نحتاجه كل يوم، ولكن هناك اهتمام علمي متزايد حول عنصر غذائي آخر في عصير البرتقال، والذي قد يكون أكثر أهمية لمناعتنا، وهو الهسبريدينHesperidin ، وهو عنصر غذائي دقيق موجود في الحمضيات، يبطئ معدل تكاثر الفيروسات، أظهرت الاختبارات المعملية نشاطًا قويًا مضادًا للفيروسات، يعتقد بعض العلماء، أنه يمكن استخدامه لتطوير عقاقير جديدة ضد الإنفلونزا الشديدة، كما أظهرت دراسة حديثة أنها تعتمد على البروتينات الرئيسية في فيروس كورونا Covid-19 ، مما قد يجعل من الصعب على العدوى أن تترسخ.

وقالت الصحيفة: نظرًا لوجود أعلى التركيزات في لب الفاكهة، فإن العصير يحتوي على هسبريدين أكثر من الفاكهة الكاملة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة