ولم تتضح على الفور التفاصيل الكاملة لعملية الاختطاف ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وتواجه النيجر أزمة أمنية إذ تنفذ جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات متزايدة على الجيش والمدنيين خاصة في المنطقة الغربية على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
وتقع بيرنين كوني على مسافة بضع مئات الكيلومترات شرقي المنطقة قرب الحدود مع نيجيريا.
وقال مسؤول الاتحاد الأوروبى، في تصريح صحفي، إن هذه الأموال ستدعم أعمال الإغاثة التي تقوم بها منظمة الصليب الأحمر الدولي والآلية الوطنية للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الإنسانية في النيجر، مشيرا إلى أن الاتحاد عبر هذا التمويل العاجل يعزز دعمه الإنساني للمواطنين الذين تضرروا بشدة من الفيضانات، وبوسع شركاءنا في الإغاثة الإنسانية توزيع مواد أولية ضرورية وتوفير مأوى للمواطنين الأكثر تضررا بهذه الكارثة".
وأوضح أن جزءا من هذه الأموال سيستخدم في دعم الآلية الوطنية للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الإنسانية في النيجر حيث ستوفر مأوى مؤقت ومجموعة من السلع غير الغذائية والصحية لأكثر من 11 ألف مواطن منكوب في أقاليم "ديفا" و"تاهوا" و"تيلابيري" و"مارادي".
أما عن الجزء الآخر من هذه الأموال، فأوضح المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات بأنه سيوجه إلى الصليب الأحمر في لكسمبورج وشريكه المحلي في النيجر الصليب الأحمر النيجري من أجل تسليم خيم إيواء ومجموعات من مواد النظافة الصحية إلى 5600 شخص منكوب في أقاليم "نيامي" و"مارادي" و"تيلابيري".
ولفت المفوض الأوروبي إلى أن الدول المانحة الرئيسية التي أسهمت في حزمة المساعدات المالية هذه هي: فرنسا (مليون و750 ألف يورو) وألمانيا (700 ألف يورو) وبلجيكا (426 ألف يورو) ولكسمبورج (250 ألف يورو).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة