أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها قبل قليل، بإغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، بعد الهجوم الإرهابى الذى وقع صباح اليوم الخميس، وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، عن تنفيذ عملية أمنية حاليا في محيط كنيسة نوتردام في نيس، بعد الهجوم الإرهابى، بينما قال رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي على تويتر، إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين، ورجح أن الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، أن هناك أنباء عن هجوم بسكين قرب كنيسة في مدينة نيس ومقتل شخص وإصابة آخرين.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية إن رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس قال اليوم خلال مشاركته في جلسة بالجمعية الوطنية، والتي كانت بالتزامن مع عملية هجوم بسكين في محيط كنيسة نوتردام في نيس الفرنسية، إنه سيشارك في اجتماع الأزمة المشترك الذى سيعقد بين الوزارات بإضافة إلى رئيس بلدية نيس.
وقال صحفيون من رويترز في مكان الحادث إن الشرطة المسلحة بأسلحة آلية فرضت طوقا أمنيا حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة. كما كانت هناك سيارات إسعاف وسيارات إطفاء في الموقع.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني.
وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.