بعد حادثة المنشية التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية فيها اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، قرر مجلس قيادة الثورة بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر حل جماعة الإخوان من 66 سنة، وجاء نص القرار كالتالى:
قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الاخوان المسلمين ويعتبر جماعة الاخوان المسلمين حزبا سياسيا ويطبق عليها امر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين وقتها هي الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، حيث كان مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية".
وفي يوم 22 أكتوبر 1954، حاول محمود عبداللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة، اغتيال الرئيس الأسبق الراحل " جمال عبد الناصر" أثناء إلقاءه خطابا جماهيريا بميدان المنشية بالإسكندرية، وخلال إلقائه الخطاب أطلق أحد عناصر الإخوان 8 طلقات نار، فيما أمسك عبد الناصر الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلا : "أيها الناس فليبق كل في مكانه".
المتورطون في هذا العمل الإرهابي كان محمود عبد اللطيف ومعه ثلاثة ينتمون إلى جماعة الإخوان الذين دبروا محاولة اغتيال جمال عبد الناصر، حيث كشفت التحقيقات حينها انتماء المتهم إلى الجهاز السري لجماعة الإخوان، وأن محاولة الاغتيال كانت جزءا من مؤامرة كبرى لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة و160 من ضباط الجيش للاستيلاء على الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة