قتل مسلحون بالرصاص ثلاثة شبان من العاملين في حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في كشمير في ساعة متأخرة أمس الخميس، وذلك بعد أيام من تعديل حكومته قوانين بما يسمح لسكان بقية البلاد بشراء أراض في المنطقة المتنازع عليها.
ويشعر الكثير من أبناء كشمير بالغضب منذ ألغت حكومة مودي العام الماضي الحكم الذاتي الذي كان قائما منذ عقود في المنطقة الهندية الوحيدة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها ثم احتجاز عدد من القيادات السياسية المحلية لقمع أصوات المعارضة.
وتقول الحكومة إنها تحاول إدماج كشمير في بقية البلاد على نحو أفضل وجعل القوانين موحدة بين الولايات، غير أن المتشددين صعّدوا من هجماتهم على أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في كشمير.
وقال فيجاي كومار قائد شرطة كشمير لرويترز إن البحث جار عن الجناة الذين نفذوا هجوم أمس الخميس في حي كولجام.
وقال الحزب على تويتر "المسؤولون عن الواقعة لن يفلتوا بفعلتهم"، وندد مودي بالهجوم.
وقال رئيس الوزراء "كانوا شبانا نبهاء ينجزون عملا رائعا في جامو وكشمير... قلبي مع أسرهم في هذا المصاب الأليم".
وفي وقت سابق من العام، قُتل خمسة من العاملين بحزب بهاراتيا جاناتا في كشمير مما دفع الشرطة لنقل مئات من قيادات القرى المقربين من الحزب إلى مناطق تخضع لحماية أمنية قوية.
وتتقاسم الهند وباكستان حكم منطقة كشمير الجبلية، لكن كلا منهما تطالب بالسيادة عليها بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة