قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكى يواجهون ضيق الوقت قبل انتخابات الثالث من نوفمبر لتأكيد مرشحة الرئيس ترامب للمحكمة العليا الأمريكية إيمى كونى باريت، وذلك بعد أنباء إصابة ثلاثة على الأقل من أعضاء المجلس الجمهوريين بفيروس كورونا ودخول عدد أكبر فى الحجر الصحى بعد تعرض محتمل للفيروس.
وكان رئيس الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد قال أمس، السبت، أنه سيسعى لتوافق من الديمقراطيين لإلغاء أى تحرك على منصة مجلس الشيوخ خلال الأسبوعين المقبلين، وحتى 19 أكتوبر. إلا أن اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، والتى يجب أن تصوت على الترشيح مقدما، ستنعقد كما هو مخطط فى 12 أكتوبر لبدء عملية التصديق على باريت، بحسب ما قال. وفى حين أن أعضاء مجلس الشيوخ حضروا جلسات مؤخرا عن بعد، إلا أن الديمقراطيين قالوا أن هناك معارضة من كلا الحزبين للسماح لهم بفعل ذلك مع شيء كبير مثل عملية ترشيح للمحكمة العليا والتى يمكن أن تحدد الاتجاه الإيديولوجى للمحكمة.
وفى خطاب تم إرساله أمس السبت، قال كبار الديمقراطيين باللجنة أن المضى قدما فى هذا المنعطف بجلسة استماع لبحث ترشيح القاضية باريت للمحكمة العليا بعدد صحة وسلامة كل من يتم دعوته للقيام بعمل فى هذه الهيئة". ولفتت الصحيفة إلى أن الأعضاء اللجنة أكبر سنا ويوجد لديهم عوامل خطر أخرى للإصابة بكورونا.
ويحاول الجمهوريون التقدم بترشيح باريت بأسرع وقت ممكن لكى تحل محل القاضية الراحلة روث بادر جسنيبيرج التى توفيت الشهر الماضىى. ويأتى هذا على الرغم من رفض النظر فى التصديق على خيار أوباما للمحكمة العليا فى عام الانتخابات فى 2016.
ويشعر قادة الجمهوريون بالقلق من أنهم لو خيروا الأغلبية فى مجلس الشيوخ فى انتخابات نوفمبر، ولو خسر ترامب البيت الأبيض سيصبح من الصعب تأكيد تعيين مرشح محافظ ف جلسة بعد الانتخابات، قبل إمكانية دخول المرشح الديمقراطى جو بايدن البيت الأبيض فى يناير 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة