استخدم باحث فى كلية العلوم الزراعية فى ولاية بنسلفانيا، وهو جزء من فريق من العلماء الذين يعملون على تطوير لقاح فريد من نوعه لـ COVID-19، الفيروس الغدى البقرى كوسيلة توصيل آمنة وفعالة.
وبدعم من منحة تبلغ قيمتها نحو 3.9 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، يهدف الفريق إلى إنشاء لقاح يحمي جميع شرائح السكان، خاصة كبار السن.
وأوضح الفريق الطبى، وفقا لتقرير موقع "timesobserver" أن فيروسات الغدد البشرية منتشرة ويمكن أن تسبب أمراضًا شائعة مثل أعراض تشبه أعراض الزكام والحمى والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى والإسهال والعين الوردية، نتيجة لذلك قد يكون لدى معظم الأشخاص مناعة موجودة مسبقًا يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاحات التي يتم تقديمها عبر ناقل قائم على الفيروس الغدي البشري.
لقاح غدى
الفريق، الذى يقوده عالم الفيروسات فى جامعة بوردو سوريش ميتال ويضم أيضًا اختصاصي المناعة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، قام بتكييف فيروس غدي موجود عادةً في الماشية لمنعه من التكاثر ما يعزز السلامة.
كما قام الباحثون بتعديل الفيروس الغدى الذى يحفز استجابة مناعية قوية لفيروسات الإنفلونزا فى الفئران.
وقال الباحث الرئيسى بالدراسة: "كشف عملنا الأولي أن منصة اللقاح الجديدة هذه توفر مستويات أعلى بكثير من المناعة مقارنة بمستويات ناقلات الفيروس الغدي البشري". "نحن نفترض أن التحصين مع هذا الناقل الذي يعبر عن مستضدات ذات صلة من -CoV-2 سيعزز مناعة فعالة ضد COVID-19".
ولاحظ الباحثون أنه نظرًا لأن -CoV-2 فيروس ظهر حديثًا وليس لدى البشر مناعة سابقة له، فإن أى لقاح يجب أن يكون عالى المناعة لتوفير الحماية، خاصة بين كبار السن، الذين تتراجع أجهزتهم المناعية بشكل طبيعى مع تقدم العمر.
وقال الباحث: "يشير هذا العمل إلى أن نظام ناقلات الفيروس الغدى البقرى يمكن أن يكون وسيلة توصيل ممتازة لتطوير لقاحات مؤتلفة ضد مسببات الأمراض الناشئة - لكبار السن وشرائح أخرى من السكان"، "نعتقد أن هذا الجهد سوف يسفر عن لقاح فعال لـ COVID-19 ويمكن أن يساهم بشكل كبير في تسطيح مسار الوباء والمساعدة في إدارة موجته الثانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة