وعبر عدد من المغردين عن استيائهم من هذه الأفعال، فالشيخة موزة تتحدث عن حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص الأطفال، في الوقت الذى يقدمون الدعم للعناصر الإرهابية قتل الأبرياء والأطفال، ولا ينسى احد ما حدث في محافظة صعدة اليمنية في أغسطس من عام 2018، حيث سقوط حوالي 40 طفلًا شهيدًا إلى جانب جرحى آخرون نتيجة قصف طائرة حربية لأتوبيسًا مدرسيًا، ووجود وقائع مُشابهة في دول أخرى وقعت خلال الخمس سنوات الماضية.
وعلى الشيخة موزة قبل ان تتشدق بحقوق الإنسان، أن تدرك أن مئات الأطفال في سوريا واليمن وليبيا ولبنان وغيرها قتلوا بأسلحة قطر وأموالها، ولكن كيف يسمح العالم لموزه أن تتحدث عن حقوق الإنسان التي تعيش وضعًا سيئًا في الدوحة".
وسياسات الدوحة لا تخفى على أحد سواء من خلال دعم الإرهاب والجماعات المُسلحة في عدد من بلدان المنطقة في مقدمتها اليمن وسوريا وليبيا والعراق، حتى تسببت لما آلت إليه الأمور بها حيث عدم استقرارها وتهديد أمنها وشعوبها حتى وقتنا الحالي، هذا إلى جانب حقوق الإنسان المهدورة بالداخل القطري، ولعل في قضية أبناء قبيلة الغفران المسلوبة حقوقهم الطبيعية من مسكن وتعليم وصحة وعمل؛ حتى تم طردهم خارج وطنهم، إلى جانب سوء أوضاع العمالة الوافدة بقطر وخاصة ممن يعملون بمنشآت مونديال 2022؛ لخير دليل على فشل إدارة ملف حقوق الإنسان بالدوحة في ظل حكم تنظيم الحمدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة