فى أول ظهورتليفزيونى لها عقب وفاة زوجها الفنان الكبير محمود ياسين، عبرت الفنان شهيرة، عن حزنها الشديد على فراق ياسين، خاصة أنه كان بالنسبة لها الحياة وما عليها، حيث قالت خلال لقائها التليفزيونى مع الاعلامى عمرو الليثى ببرنامج "واحد من الناس"، "محمود كان بالنسبة لى الحياة، ولهذه اللحظة لا أستطيع تصديق أن محمود قد ذهب بعيدًا وليس موجودًا معنا، ودعوتى الوحيدة الآن أن أستطيع تصديق أنه مات، وآخر مشهد فى حياته كان فى المستشفى الذى يتعالج به وكانت أجهزته بدأت تضعف كثيرًا وللأسف الشديد أننى لم أذهب للمستشفى فى الأيام الأربعة الأخيرة بسبب إصابتى بنزلة برد شديدة ومنعنى الأطباء أن أذهب".
كما أكدت، أن الأطباء شخصوا مرض محمود يس بأنه تصلب فى الشرايين، وإذا أصيب بالزهايمر سيكون غير شرس، وهذا المرض قد أتى إليه مبكرا، فمن المعروف عن تصلب الشرايين أنه يأتى بعد سن الثمانين، وبالفعل لم يصب بزهايمر شرس بل كان دائما يتذكرنا ولم يحدث مرة أنه تاه عنا، وكان يعرف أنه محمود يس ويتذكر تاريخه وفنه، وقلت لعمرو ابنى لو حدث مرة ولم يتذكرنى أبيك من الممكن أن أموت.. وأخفيت عنه وفاة فاروق الفيشاوى لأنه كان يحبه جدا فخوفت على معنوياته".
وفجرت شهيرة كمفاجأة قائلة: محمود يس سجل القرآن الكريم بصوته ولكنه لم يتقاض عنه مقابلا كما كان لا يتقاضى أيضا على أى أجر عن عمل وطنى، ولكنى لا أعرف مكان أى نسخة لهذا التسجيل، وأتمنى أن أعثر عليها كى يتم إذاعتها"، وتابعت الفنانة شهيرة: "زواجنا استمر خمسين عاما وسر نجاحه هو الحب المتبادل والتغاضى عن الأخطاء، ومحمود كان مؤدب وخلوق فى بيته".
وروت شهيرة، إنها تقابلت مع الراحل محمود ياسين أول مرة أمام الكاميرا فى فيلم صور ممنوعة، مضيفة: كنت حينها فى السنة الأولى من معهد الفنون المسرحية وحدث بيننا إعجاب وإنجذاب، وبدأت العلاقة وبعد انتهاءه من فيلم "نحن لا نزرع الشوك" عرض عليه فيلم "الخيط الرفيع" مع فاتن حمامة، فطلب منى سرعة الزواج كى يكون متفرغ تماما للفيلم.
وأوضحت شهيرة، أن الكاتب وحيد حامد تواصل معها واراد مشاركة محمود ياسين بمسلسل الجامعة الجزء الثانى، وأكد لها أنه يكتب الجزء الثانى من المسلسل وفى دماغه محمود ياسين، ولكنها أجابت عليه بأنه لن يستطيع بسبب حالته الصحية، وأعتذرت له كما أعتذرت أيضا عن الكثير من الأعمال التى عرضت عليه.
وقالت شهيرة، إن الفنان الراحل محمود يس قد حكى لها عن قصة حبه الأولى "محاسن" التى توفت فى حادث سير ولا أدرى هل ظلت عايشة بداخله أم لا ولكنها كانت فترة مبكرة جدا من حياته، وتابعت كنت بغير عليه جدا ولكنى لم أغير من القبلات فى الأفلام فكنت دائما أتذكر القبلة التى قبلنى إياها فى أول فيلم وكنت حينها مرتبطين ولكنى أثناء التصوير لم أشعر بأى مشاعر فماذا عن القبلة لأحد زميلاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة