مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يسلط الضوء على إيران وجو بايدن وتداعيات التفاوض.. يوسف الشريف يتساءل ما الذى يحدث فى واشنطن؟.. إبراهيم غرايبة يتحدث عن الفقراء الجدد بسبب كورونا

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يسلط الضوء على إيران وجو بايدن وتداعيات التفاوض.. يوسف الشريف يتساءل ما الذى يحدث فى واشنطن؟.. إبراهيم غرايبة يتحدث عن الفقراء الجدد بسبب كورونا مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا المهمة، أبرزها حالة غريبة تشهدها السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، فبعد الحالة النادرة من الندية والتهكم التى شهدناها خلال الحملات الانتخابية لكلا المرشحين (ترامب وبايدن)، وبعد انتخابات وصفها ترامب بأنها مزورة، ها نحن اليوم نشهد بأن هناك حكومتين في واشنطن.

 

مصطفى فحص

مصطفى فحص

مصطفى فحص: إيران وبايدن وتداعيات التفاوض

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، من تاريخ 20 ديسمبر 2021 موعد تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وحتى 18 يونيو من العام نفسه موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، سيخوض النظام الإيراني معركة إعادة ترتيب بيته الداخلي؛ استعداداً لاستحقاقات داخلية وخارجية معقدة وكبيرة، قد تتسبب في تغيرات ترتبط بكل ما يتصل بطبيعة النظام وصناعة قراره وأدوات تأثيره ونفوذه.

طهران الحائرة تواجه صعوبة في اكتشاف حلول مبكرة تساعدها على معالجة معضلات سياسية اقتصادية واستراتيجية ستواجهها مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فملامح علاقتها مع المقيم الجديد في البيت الأبيض لم تتبلور بعد، وهي مرهونة بإعلان بايدن عن أسماء إدارته، وعلى الرغم من تفاؤل طهران الحذر، لكنها على ما يبدو لم تعد تراهن على تيار أوباموي ضمن فريق بايدن السياسي؛ لذلك تقترب من الذهاب إلى خيارات مختلفة عن تلك التي اتخذتها في مرحلة التفاوض مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وأول علامة تحوّل نحو التشدد في ملفات التفاوض، أنها تتَّجه إلى إعادة الملف النووي إلى مجلس الأمن القومي، بعد أن نقله الرئيس حسن روحاني في عام 2013 إلى الخارجية ووضعه تحت إدارة وزير خارجيته جواد ظريف.

الدعوة إلى إعادة الملف إلى المؤسسات التي يسيطر عليها التيار المحافظ جاءت على لسان المكتب السياسي لـ"الحرس الثوري" عبر مجلته الأسبوعية "صبح صادق"، في مقال نشر في عدد يوم الاثنين. اعتبرت المجلة أن "إعادة ملف إيران النووي إلى المجلس الأعلى للأمن القومي سيمنع استمرار الخسائر بسبب الاتفاق النووي".

 

يوسف الشريف
يوسف الشريف

يوسف الشريف: ما الذى يحدث فى واشنطن؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن حالة غريبة تشهدها السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، فبعد الحالة النادرة من الندية والتهكم التي شهدناها خلال الحملات الانتخابية لكلا المرشحين (ترامب وبايدن)، وبعد انتخابات وصفها ترامب بأنها مزورة، ها نحن اليوم نشهد بأن هناك حكومتين في واشنطن، حكومة ترامب التي لم تنتهِ فترته الرئاسية، ويلجأ للقضاء لإثبات أن هناك تزويراً قد حصل في الانتخابات، وحكومة بايدن الذي أعلن فوزه بالانتخابات وبدأ يعمل بموجب هذا الإعلان استعداداً لتولّي منصب الرئاسة، وهذه حالة نادرة لم نشهدها في أمريكا من قبل، ولم نكن نتوقع أن نشاهد كل هذا التشتت في دولة الحريات والقانون والدستور، فما الذي يحدث؟

حالة الجدل التى تسود أمريكا منذ شهور لم تنتهِ عند حدود الانتخابات، بل شاهدنا قبل أيام خروج مئات الآلاف من أنصار ترامب إلى الشوارع مطالبين بعدم الاعتراف ببايدن رئيساً، ويستمر الجدل مع هذه الخطوة التي تُعد خطيرة على الداخل الأمريكي، فهذا الانقسام الشعبي والحزبي والأيديولوجي والعرقي لم يكن موجوداً من قبل بهذه الصورة الطاغية، وكانت الانتخابات إجراءً يمر بشكل عادي ولم تصل ولم تتطور لتصبح بهذا الشكل الغريب من الانقسام وأعمال العنف، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك أزمة أعمق من ترامب وبايدن، وما نشهده اليوم هو حالة تهدد مستقبل أمريكا، وتضعها على المحك، فإما أن تجد حلاً لهذا الانقسام أو يتعمق هذا الشرخ ليصبح أمراً مقلقاً للأمن والاستقرار الداخلي.

كنا نتغنى بالأجواء الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، وبالطريقة التي تدار من خلالها الحملات الانتخابية، ولكن ما حصل في هذه الانتخابات لم يكن أمراً يدعونا للاستمرار بالانبهار بالديمقراطية الأمريكية، فخروج الحريات عن حدها لم يكن يوماً مدعاة للإعجاب، بل على العكس، فحينما تتخطى الحريات حاجز الأمن وتتحول للعنف بمختلف أشكاله وأنواعه ودرجاته، فحينها تتحول الحريات لمدعاة للاستهجان، وهذا ما حصل ونحن نشاهد المشهد الأمريكي خلال هذه الفترة.

إبراهيم غرايبة
إبراهيم غرايبة

إبراهيم غرايبة: الفقراء الجدد بسبب "كوفيد-19"

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، سوف تظهر الأرقام الشاملة والنهائية للفقر في ظل جائحة "كوفيد-19" بداية من العام القادم، لكن التقارير الدولية تشير إلى زيادة في معدلات الفقر وأعداد الفقراء بسبب الجائحة، وهو أمر متوقع بطبيعة الحال، وكان العقد الماضي (2010–2019) قد شهد تراجعاً ملموساً ومشجعاً في معدلات ومؤشرات الفقر في أنحاء واسعة من العالم، بعدما أمكن استيعاب الأزمة المالية العالمية بسرعة قياسية، لكن جائحة كوفيد-19 تؤدي كما هو واضح إلى أضرار بالغة في اقتصاديات الغذاء والدواء والصحة والتعليم والنقل، ما يفضي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتكاليف العلاج والأدوية وفقدان كثير من الأعمال والمصالح، وخلال ذلك تنزلق إلى الفقر قطاعات واسعة من الناس وتواجه دول كثيرة تحديات في تسيير وتوفير الاحتياجات والخدمات الأساسية، كما أن المؤسسات التعليمية والصحية تواجه تحديات كبرى وعاصفة!

ويتحدث البنك الدولي عن "الفقراء الجدد"، ويقصد بذلك الفئات والقطاعات التي تضررت وانزلقت إلى الفقر بسبب "كوفيد-19"، وهي المناطق الحضرية المزدحمة والمتأثرة مباشرة بالقيود والإغلاقات في أنحاء واسعة من العالم، مثل عمال المياومة والمقاهي والمطاعم والنقل والسياحة والبيع بالتجزئة، وكذلك قطاع الزراعة والمنظومة القائمة حوله، مثل النقل والإمداد والتسويق والصناعات الغذائية. وكانت الدول متوسطة الدخل الأكثر تضرراً والأقل قدرة على مواجهة الأزمة وتعويض المتضررين أو مساعدتهم في مواجهة الأزمة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة