عاش رودى جوليانى محامى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لحظات محرجة أثناء مؤتمر صحفى فى واشنطن، حيث سالت صبغة شعره التى بدا أنها "رديئة" على وجهه، وحينها شعر جولياني بأن هناك شيئا يسيل على خديه، معتقدا على ما يبدو أنه مجرد عرق، فأخرج منديلا من جبيه ومسح وجهه.
It appears that Rudy Giuliani is sweating through his hair dye. pic.twitter.com/OY3dGL1BtX
— The Recount (@therecount) November 19, 2020
لكن الذى كان يسيل على وجه المحامى الشهير لم يكن عرقا فحسب، بل صبغة الشعر، إذ كان لون السائل المتدفق أسود، وبدا الخجل واضحا على جولياني في تلك اللحظات، خاصة بعدما فشل في مسح صبغة الشعر المختلطة بالعرق بشكل كامل، وفقا لـ"سكاى نيوز".
وكان جولياني يتحدث في المؤتمر الصحفي عن الدعاوى القانونية، التي رفعها ترامب على خلفية اتهاماته بوجود تزوير في الانتخابات التي حسمها منافسه الديمقراطى جو بايدن، وخرج المحامى الشهير عن طوره فى حديثه للصحفيين، وقال ردا على أسئلتهم: "إن ما حدث هجوم هائل على نزاهة الديمقراطية".
وأصبحت الحادثة مثار تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما فى "تويتر"، ولم يكن ما حدث في المؤتمر سوى أحدث حلقة فى سلسلة المواقف الحرجة التي تعرض لها رئيس بلدية نيويورك السابق، حيث سبق أن سالت صغبة شعره على وجهه في أحداث عدة فى الماضى.
جدير بالذكر أن أعطى رودي جولياني، محامي الرئيس دونالد ترامب عددًا من الأمثلة التي توضح عمليات التزوير في الانتخابات الأمريكي والتجاوزات التي حدثت أثناء عمليات الفرز والتصويت بالبريد قائلاً: "المثال الأول الذي هو أن المراقبين الجمهوريين منعوا من الوصول للمواقع للمراقبة.. المثال الثاني هو المعاملة غير المتكافئة لمعالجة أوراق الاقتراع في المقاطعات الديمقراطية مقابل المقاطعات ذات الاتجاه الجمهوري" وأضاف: "المثال الثالث هو أن 15000 شخص في بيتسبرج قد حصلوا على بطاقات اقتراع مؤقتة بعد اكتشافهم أنهم أدلوا بالفعل بأصواتهم عبر البريد".
وقال جوليانى: "هذا ما نسميه الدليل الظرفية للاحتيال، والدليل المباشر على الاحتيال هم الأشخاص الذين سيشهدون على ذلك في الواقع وهذا ما حدث لهم. بالإضافة إلى 50 إلى 60 شاهدًا على الطريقة التى عوملوا بها ولم يُسمح لهم بتفتيش بطاقات الاقتراع".