كشف الكاتب بجريدة «سوزجو» التركية، إسماعيل سايماز، أن معلمة هاربة من إيران تدعى «ز.ن»، تعرضت للاعتداء والعنف الجنسي، من قبل أفراد تابعين للشرطة التركية فى أحد المراكز الخاصة بإعادة المواطنين الهاربين إلى موطنهم الأصلي في تركيا.
ووفقاً لـ" تركيا الآن"، أكد سايماز أن المعلمة الإيرانية البالغة من العمر 36 عامًا، هربت إلى تركيا ضمن عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بحثًا عن مزيد من الحرية التى تفتقدها فى بلادها الأصلية، إلا أنها تعرضت للاعتقال أثناء انتظار حافلة فى محطة حافلات فان بمحافظة وان.
واحتجزت الشرطة المعلمة في مقرها بمدينة فان لمدة 12 يومًا، ثم أرسلتها إلى مركز الترحيل فى 10 يوليو الماضى لإعادتها إلى وطنها الأصلي، لكن في 22 يوليو، تعرضت للاغتصاب من موظف الأمن "ي.ف".
وكشفت الضحية أنه في الليلة التالية تعرضت للاغتصاب للمرة الثانية على يد رجل الأمن «ه.ك» ولم تستطع المقاومة، وقدمت المعلمة الإيرانية شكوى في 24 يوليو، وحددت اثنين من حراس الأمن المتورطين في الاعتداء الجنسي.
وزعم حارس الأمن «ي.ف»، أن الانتهاكات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن سبب دخوله غرفتها هو منعها من إيذاء نفسها، وقال: "حاولت المعلمة تمزيق ملابسها، بينما كنت عند المدخل، أصيبت بانهيار عصبي وكانت تشد شعرها، وكان هناك حبل طويل ظننت أنها قد تؤذى نفسها به، أخذت الحبل وخرجت على الفور".
ولم يكن هذا الدفاع كافيًا لتبرئة حارسي الأمن، إذ اعتقلتهما السلطات، بعد رفع دعوى قضائية ضدهما في المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة فان بتهمة الاعتداء الجنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة