أمريكى يحاول طرد شباب عرب من متجر بشيكاغو في واقعة عنصرية جديدة.. فيديو وصور

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 01:06 م
أمريكى يحاول طرد شباب عرب من متجر بشيكاغو في واقعة عنصرية جديدة.. فيديو وصور صاحب واقعة العنصرية
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد أحد متاجر مدينة شيكاغو الأمريكية، واقعة عنصرية، حيث تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى مقطع فيديو يظهر تعرض مجموعة من شباب عرب للطرد من قبل رجل أمريكى، ويظهر في الفيديو، الرجل الأمريكي وهو يهاجم الشباب، بقوله: "لماذا لا تذهبون إلى بلدانكم؟".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by إرم نيوز (@eremnews)

 

ولم تكن هذه الواقعة هى الأولى، فقد سبقها واقعة عنصرية أخرى ضد مواطنين أمريكيين من أصول آسيوية، فى أحد مطاعم ولاية كاليفورنيا، حيث كانت العائلة الاسيوية تحتفل بعيد ميلاد أحد أفرادها في مطعم بكارميل فالي في ولاية كاليفورنيا، قبل أن يعتدى عليهم رجل كان جالسا على طاولة مجاورة مرددا عبارات عنصرية ما دفع العائلة إلى تصوير المشهد، ونشرت العائلة الفيديو على حساب ابنتها على السوشيال ميديا محملة الرئيس ترامب مسئولية ما حدث من عنصرية.

سيبسسيبل
 
 
 
وقال صاحب الواقعة خلال الفيديو للأسرة ذات الأصول الآسيوية، في الفيديو: "أيها الآسيويون الحثالة! ترامب سينال منكم!"، ما استدعى تدخل النادلة التي كانت تقوم على خدمتهم وقامت بطرده من المطعم، لتصبح في ليلة وضحاها بطلة على مواقع التواصل الاجتماعي وتتلقى إكرامية بلغت قيمتها قرابة 100 ألف دولار.
 
سيلسيلسيل
 

واتضح بعد الحادثة أن الرجل الذى اعتدى على العائلة هو رجل اعمال بريطاني الجنسية ويدعى مايكل لوفتهاوس، ويشعل منصب مدير أحدى شركات البرمجة الموجودة في وادي السيليكون قرب سان فرانسيسكو، وبعد تعرضه للانتقاد الحاد على السوشيال ميديا أصدر بيان اعتذر فيه للعائلة.

سيبسي
 

جدير بالذكر، أنه أمس نشر النجم البرازيلي رونالدينيو أسطورة برشلونة السابق صورة له يطالب من خلالها بإيقاف العنصرية قائلا " اليوم يوم تفكير وتضامن، بغض النظر عن لون الجلد ، لا يحق لأحد أن يأخذ حياة أي شخص ، حتى بوحشية أكبر. ما حدث في كارفور ليس له تفسير، لا أحب الحديث عن مواضيع معينة على شبكات التواصل الاجتماعي ، لكني كنت بحاجة لإخبار العالم بأنني صدمت من الأحداث الأخيرة ، ليس فقط هنا في بورتو أليغري ، ولكن في جميع أنحاء العالم هناك أعمال عنصرية ، وقلة الحب ، ونقص الإيمان في العالم. لا اعرف يا قلب أردت فقط أن أطلب السلام ، وأن يعزي الله كل من فقد أحبائه بسبب أفعال عنصرية."

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة