أنجبت امرأة بريطانية، توأمًا يفصل بينهما عامان بعد خضوعها لعملية تلقيح صناعي، حيث وقع تصميم الأخوة كمجموعة من الأجنة باستخدام نفس الحيوانات المنوية والبويضة، ويعد كاميرون وإيزابيلا توأمين على الرغم من وجود فارق بعامين بينهما وذلك كونهما ينتميان لمجموعة من خمسة أجنة وقع تخصيبها في الوقت نفسه خلال عملية تلقيح صناعي أجرته الأم كارين التي تبلغ 33 عامًا في عام 2017.
وولد كاميرون، الطفل الأول لكارين وزوجها جيمس 35 عامًا، في 1 سبتمبر 2018، بينما ولدت إيزابيلا في 15 سبتمبر من هذا العام، وفقا لـ "thesun"، وقالت الأم كارين: "إنه لمن الجنون أن يولد توأم بفارق عامين، أسعدنا إنجاب ولد وبنت، وأي طفل بالنسبة لنا، يتمتع بصحة جيدة، هو أمر رائع".
وبعد ولادة الطفل الأول حاولت كارين الحمل مرة ثانية لكنها تعرضت للإجهاض، وفي المحاولة الثالثة، ولدت إيزابيلا، ويخطط الزوجان لاستخدام الجنينين المتبقيين لإنجاب طفلين آخرين، ما سيمنحهما أربعة توائم، على الرغم من اختلاف الأعمار بوضوح.
وعلى الرغم من إخبار الأطباء أن فرصها في الحمل كانت ضئيلة بسبب بدء الدورة الشهرية قبل نقل الجنين للرحم، إلا أنها أنجبت ولدين بصحة جيدة وأطلقت على أحدهما اسم زوجها الراحل ديفيد والآخر أسمته صموئيل، بعد أن نجح التلقيح الاصطناعي، في المرة الثانية في عام 2019.
وقالت لوسي: "قبل أيام قليلة من وفاته أخبرته أنني سأحقق حلمه وألد له طفلاً لأجعله أب وكان سعيدًا بهذا الأمر كثيراً، وأضافت : "لقد كان الأمر رائعاً للغاية عند الولادة وأنجبت أطفالي لأرى ديفيد معي إلى الأبد.، وتابعت قائلة "قال الأطباء إن لدي مشاكل في الإنجاب وأن الرحم لم تكن البيئة المناسبة وأن التلقيح الاصطناعي لن يعمل بسبب هذه المشاكل لكن شعرت بالسعادة عندما نجح الأمر.. وعندما اكتشف الأطباء وجود دقات قلبين للتوأم اندهشوا."
وبعد ولادة الطفل الأول حاولت كارين الحمل مرة ثانية لكنها تعرضت للإجهاض، وفي المحاولة الثالثة، ولدت إيزابيلا، ويخطط الزوجان لاستخدام الجنينين المتبقيين لإنجاب طفلين آخرين، ما سيمنحهما أربعة توائم، على الرغم من اختلاف الأعمار بوضوح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة