يزور السياح من جميع أنحاء العالم العاصمة الإيطالية لمشاهدة بقاياها الرومانية الرائعة مثل الكولوسيوم، ومع ذلك، تأثرت إحدى السائحات بالآثار لدرجة أنها سرقت قطعة أثرية قديمة من موقع تاريخي رومانى، لكنها أعادت القطعة بعد سنوات واعتذرت عما فعلته قائلة إنها كانت تريد منحها لصديقها كهدية من المكان الرائع .
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن السائحة الأمريكية امرأة تدعى جيس، كانت تسعى للحصول على المغفرة، ويبدو أنها سرقت قطعة آثرية وكتبت عليها"أشعر بالفزع ليس فقط لسرقة هذا الأثر من مكانه الصحيح ولكن للكتابة عليه".
القطعة الأثرية
يبدو أن المرأة كانت صغيرة جدًا عندما سرقت قطعة الرخام الروماني، وأنها أدركت الآن أن ما فعلته كان خطأً فادحًا، وكتب جيس فى رسالتها: "لقد كان ذلك خطأً كبيرًا من جانبي، والآن فقط ، كشخص بالغ، أدرك كم كان غير مدروس ومتدنى".
ونقلت Mail Online عن ستيفان فيرجير ، مدير المتحف الروماني الوطني ، قوله: "في عام 2017 لا بد أنها جاءت إلى روما وأخذت هذه القطعة من الرخام لإهدائها لصديقها" على ما يبدو، رأت سرقة قطعة من الرخام الروماني بمثابة لفتة رومانسية ولكنها تندم عليها الآن.
وربما قررت إعادة قطعة الرخام الروماني المسروقة بسبب الأوقات الصعبة الحالية التي يواجهها العالم في جائحة COVID-19.