سخرت الإعلامية لميس الحديدي، من فرحة أفراد جماعة الإخوان الإرهابية بفوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على حساب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة :"ON" عندنا طبعا احتفال واسع من جماعة الإخوان في كل مكان في تركيا وكأن مرسي رجع لهم تاني، وكأن السعادة رجعت تاني في حياتهم".
وأضافت، أن القلق من بايدن مبرر لكن مبالغ فيه: "والأفراح اللي عاملينها جماعة الإخوان مضحكة بالنسبة لأي حد يقرأ في السياسة ويحاول أن يفهم شكل الوضع، وبالرغم من أن القلق من عودتهم مبرر ومشروع وأن كابوس الإخوان لا يجب ان ننساه وان يكون ماثلًا أمامنا، لكن قراءة الملفات تأخذنا إلى نتائج مختلفة".
وتابعت، أن مصر 2020 ليست هي مصر 2005 و2012: "إحنا مش نفس الدولة ولا نفس الشعب ولا نفس الرئيس، هناك تغيير كبير جدًا، ولا حتى الجماعة نفس ما كانت عليه، فقد فقدت الكثير جدًا من قوتها بعدما طردها المصريون في 30 يونيو".
وأردفت موجهة حديثها إلى كل من أسمتهم بـ"المحتفلين على السوشيال ميديا": "2011 لن تعود مرة أخرى، لأن الشعب المصري هو من طرد الإخوان، والمصريون أنفسهم لن يقبلوا بعودة الإخوان مرة أخرى، ولو جالنا مليون رئيس ديمقراطي أو جمهوري لن يعودوا مرة أخرى".
وواصلت: "عاوزة ثقة بالنفس، نحن من أقسطنا الإخوان في عام 2013 في عز عهد ديمقراطي مزدهر للرئيس أوباما وتعثرت علاقتنا بالكثيرين، واستطاع الرئيس السيسي أن يغير كل ذلك وأن يقنع العالم بأن ما حدث في ثورة 30 يونيو كان ثورة شعب، وعلينا أن نثق بأنفسنا، نحن دولة أكثر استقرارًا وقوة وتماسكًا، نحن دولة محورية مهمة على الخارطة الإقليمية والدولية، واستطاعت الإدارة المصرية في أقل من 6 سنوات أن تعيد مصر إلى مكانتها وربما بشكل أكبر وأكثر ثقلًا على الساحة الدولية وأن تكون تحالفات عربية ودولية مهمة تجعل من الصعب اختراقها وتغيير أوضاعها".