كشفت تقارير صحفية عن رفض الأرجنتينى ليونيل ميسي نجم برشلونة تخفيض راتبه الحالى للمساهمة فى الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها النادى بسبب فيروس كورونا، وقال برنامج "كواترو" الإسباني، إن هناك أزمة بين ليونيل ميسي والمجلس المؤقت لفريق برشلونة برئاسة كارليس توكيتس، حول خفض رواتب لاعبى الفريق الأول للبارسا.
وأخطر المجلس المؤقت لفريق برشلونة لاعبي الفريق الأول، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، من أجل خفض الرواتب بنسبة 30% لتوفير 190 مليون يورو، بهدف تقليل الخسائر الناتجة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البرنامج أن ليونيل ميسي وعدد من لاعبي برشلونة يرون أن المجلس المؤقت للبارسا، برئاسة كارليس توكيتس، غير مخول له التفاوض معهم على خفض الرواتب، ويفضلون مناقشة الأمر بعد انتخاب مجلس إدارة جديدة.
وأشار البرنامج إلى أن محامي برشلونة وممثلى اللاعبين عقدوا اجتماعاً الأربعاء الماضى لم يسفر عن أى اتفاق، وتم تأجيل الأمر لجلسة جديدة الأربعاء المقبل.
وأوضح أن إدارة برشلونة المؤقتة تملك الحق فى بدء إجراءات خفض رواتب اللاعبين الرافضين للقرار، لكنها ترفض هذا الحل، وتفضل اللجوء لمفاوضات جديدة، لا سيما أن ذلك الإجراء قد يدفع اللاعبين لرفع دعاوى ضد مجلس الإدارة أمام المحاكم الإسبانية.
وكشف البرنامج أن الموقف الأكثر تعقيداً فى هذا الملف يخص ليونيل ميسي بين كل اللاعبين، خاصة أن عقده سينتهي الموسم الحالي، ولا يمكن تأجيل أى أموال له للمواسم المقبلة، دون التوقيع على عقد جديد.
جدير بالذكر أن ليونيل ميسي رفض سابقاً خفض راتبه أثناء تواجد جوسيب ماريا بارتوميو على رأس مجلس إدارة برشلونة.