كشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا، عن أدلة على أن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من أشعة الشمس تقلل من انتقال فيروس كورونا، في محاولة من قبل العلماء والباحثين للتوصل إلى ما إذا كان الفيروس التاجى موسميا أم لا، طبقا لما ورد في موقع medicalxpress.
وتبين للباحثين دليلا يكشف أن انتشار الفيروس التاجى، حساس للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يكشف أن الفيروس قد يختلف باختلاف الفصول، إلا أن هناك عوامل موسمية أخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة المحددة وهطول الأمطار، والتي تكون آثارها غير مؤكدة بالنظر إلى البيانات المتاحة.
وأكدت الدراسة البحثية أن الأنواع من فيروس كورونا مثل السارس لديها علاقة ضعيفة مع درجة الحرارة والرطوبة، ولكنها كانت حساسة للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤكد وجود علاقة وطيدة بينهما من خلال بناء مجموعة بيانات عالمية عالية الدقة لحالات الإصابة اليومية.
كما ناقشت الدراسة مدى تأثير اختلاف الظروف البيئية في كل منطقة على معدلات انتشار الوباء العالمى، وطرق انتقال الفيروس إلى جسم الإنسان، من خلال مقارنة أجريت من قبل القائمين على الدراسة بين الظروف البيئية في الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، حيث توصلت النتائج إلى تأثير الظروف البيئية على حالات الإصابة بالفيروس.
واستعان الباحثون بمجموعة من التقنيات الإحصائية لتحليل كيفية ارتباط أربعة متغيرات، وهى الأشعة فوق البنفسجية ودرجة الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار، بمعدل النمو اليومي لحالات كورونا، وهو مقياس لمدى سرعة انتشار المرض في المنطقة، كما قدروا الفارق الزمني بين التغييرات في الظروف البيئية والتأثيرات المحتملة على حالات الفيروس المسجلة، والتي قد تكون مهمة بالنظر إلى فترة حضانة الفيروس التي تمتد من أربعة إلى سبعة أيام إلى جانب التأخيرات الإضافية بسبب الاختبار.
وتبين أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية في مكان ما يؤثر بشكل كبير على انتقال الفيروس التاجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة