منحت وكالة ناسا شركة Blue Origin المملوكة لجيف بيزوس عقدا جديدا واختارتها للعمل معا من خلال الصاروخ New Glenn التابع للشركة كمزود محتمل للمهام العلمية، وحصلت Blue Origin على عقد NASA Launch Services (NLS) II الذي يسمح لصاروخها الذي يبلغ ارتفاعه 310 قدمًا والقابل لإعادة الاستخدام بإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية في المدار، وتشغيل الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يسمح العقد لوكالة الفضاء الأمريكية بتقديم طلبات مع Blue Origin اعتبارًا من يونيو 2025 حتى نهاية عام 2027.
يجب أن يتمتع متعاقدو NLS II بالقدرة على الإطلاق بنجاح وتسليم حمولة إلى المدار باستخدام خدمة إطلاق محلية قادرة على وضع حمولة 551 رطلاً (250 كجم) على الأقل في مدار دائري يبلغ 124 ميلاً (200 كم) عند ميل. 28.5 درجة.
قال جاريت جونز، النائب الأول لرئيس New Glenn ، التابع لشركةBlue Origin ، في بيان: "نحن فخورون لوجودنا في كتالوج خدمات الإطلاق التابع لناسا، ونتطلع إلى توفير عمليات إطلاق موثوقة لمهام ناسا المستقبلية على متن New Glenn لسنوات مقبلة".
وأضاف جونز، "تعتمد المنحة التي حصلت عليها شركةBlue Origin على الشراكة الحالية مع وكالة ناسا وستعمل على تطوير العلوم والاستكشاف لإفادة الأرض".
أسس بيزوس Blue Origin في عام 2000 وأنشأ منشأة إطلاق بعد 15 عامًا في غرب تكساس لصواريخها New Shepard و New Glenn ، والتي من المقرر إطلاقها العام المقبل.
يقود صاروخ New Shepard، الذى أكمل عددًا من رحلات العودة، خدمة السياحة الفضائية في Blue Origin وسيأخذ New Glenn الأقمار الصناعية إلى المدار.
تقول Blue Origin أيضًا إنها ستستخدم الصاروخ الضخم القابل لإعادة الاستخدام لتوفير الوصول إلى القمر، وهو جزء من مهمة الشركة الأوسع التي تهدف إلى إرسال مليون شخص في يوم من الأيام للعيش في الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة