حجزت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، طعن "يونس.أ" المتهم بقتل ضابط مرور فى محافظة كفر الشيخ، على حكم إعدامه شنقا لجلسة 3 مارس للحكم.
من جانبه، دفع أشرف نبيل، محامي المتهم خلال الجلسة، بأن للواقعة صورة أخرى وأن الأقوال جميعها وشهادة الشهود ملفقة ومزورة نظرا لأن الشهود قد شهدوا بأن الاطلاق كان على مسافة 5 أمتار في حين أن الأثار الإصابية على جثة المجني عليه تنبأ بوجود علامات قرب الاطلاق التي تتراوح مسافته من صفر إلى ضعف طول ماسورة السلام المستخدم
وأضاف "نبيل" أنه ثبت من معاينة النيابة بجثة المجنى عليه أنه كان يرتدى جاكيت فسفوري كحلى طويل مغلق الخاص برجال المرور أعلى ملابسه الأميرية، بما يؤكد أن سلاح الضابط المجنى عليه الموجود بالجراب الجلدي بقمر بنطاله كان مخلياَ أسفل الجاكيت، ويستحيل على المتهم رؤيته أو اختطافه أو الوصول إليه كما قرر شهود الاثبات جميعا.
كما أكد الدفاع من أن معاينة النيابة لملابس المجنى عليه أثبتت أن هناك شق بالملابس العلوية للضابط كما أثبت تقرير الطب الشرعى وجود سحج احتكاكى اعلى جسم العين اليسرى للضابط بما يؤكد نشوب شجار بين المجنى عليه والمتهم أدى الى شهر الضابط سلاحه في وجه المتهم فدفعه عنه المتهم فرتدت الرصاصة في صدر المجنى عليه بما ينتفى معه نية ازهاق الروح والقتل العمد في حق المتهم .
كانت محكمة جنايات كفر الشيخ، برئاسة المستشار السيد سرحان قد قضت فى 8 مارس 2018 بإعدام "يونس.أ" المتهم بقتل النقيب مصطفى سمير بدوى الضابط بمرور كفر الشيخ عقب استبيان رأى فضيلة مفتى الجمهورية.
وكانت نيابة كفر الشيخ أحالت المتهم "يونس.أ" 23 سنة، إلى المحكمة لاتهامه بقتل ضابط بمرور كفر الشيخ عمدا، والاستيلاء على السلاح "الميرى" الخاص بالمجنى عليه، ووقوعه تحت تأثير مخدر الحشيش، وأطلق النيران على الضابط المجنى عليه الذى كان يؤدى عمله بشارع الخليفة المأمون بوسط مدينة كفر الشيخ.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما أوقف المتهم سيارته فور رؤيته للضابط وترجل منها وحدثت مشادة كلامية بينهما نظرا لقيام الضابط بسحب رخصة الجانى قبل وقوع الحادث بساعات قليلة، وتطور الأمر إلى اختطاف السلاح الميرى الخاص بالضابط وأطلق عليه النيران من مسافة قريبة ليصاب بطلق نارى بالصدر وتمكن أفراد القوة المرافقة للضابط من السيطرة على الجانى وانتزاع السلاح منه وسط ذهول المارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة