نشاهد، اليوم، تمثال المسيح فى كنيسة سانسيفيرو بإيطاليا من أعمال الفنان جوزيبى سان مارتينو والذى أبدعه عام 1753، تم تصميم التمثال من قطعة رخام واحدة وبالحجم الطبيعى، وأصبح التمثال سنة 2006 الرمز التذكارى لمدينة نابولى.
المسيح
ولهذا التمثال قصة، تذكرها "رؤيا سعد "بعنوان "المسيح المحتجب" فهو يعود، بداية، إلى النحات الإيطالى الشهير أنطونيو كانوفا وقد كان من أشهر النحاتين فى إيطاليا وفى عصره كانت النزعة السائدة هى إحياء التراث الأسطورى القديم وإعادة إنتاجه من جديد على هيئة أعمال تشكيلية ونحتية، وقد عمد كل أعماله إلى خامة واحدة (الرخام) كخامة أولية تمثلت منحوتاته الممثلة على جسد الإنسان العارى بإظهار الدقة و الرقة.
ثم جاء جوزيبى سان مارتينو فمنح هذا التمثال قدرا كبيرا من الواقعية وعهد انطونيو من بعده بإكماله وجعله كما أراد سان مارتينو، فجعل التمثال بوضعية موت السيد المسيح وهو على أريكة أو دكة الغسل.
وتحتفل الكنائس المسيحية حلال الأيام المقبلة بـ عيد الميلاد المجيد، حيث تؤكد ميلاد السيد المسيح في هذه الأوقات، وغم الخلافات البسيطة بين الكنائس الشرقية والغربية في تاريخ هذه الأحداث، لكنها متقاربة في الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة