يصر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، على إنكار نتيجة الانتخابات الأمريكية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي فاز بالانتخابات، ويسلك ترامب جميع السبل للتأكيد مرارا على أن نتيجة الانتخابات مزورة وأنه الفائز فى السباق الرئاسى، وحشد أنصار حزبه وأعضاء مجلس الشيوخ ليتخذوا موقفا من نتيجة الانتخابات، وغرد ترامب على حسابه بموقع "تويتر"، قبل قليل، قائلا: "أعظم غش انتخابي في تاريخ بلدنا".
ترامب على تويتر
يأتى هذا بعدما كشفت شبكة سى إن إن الأمريكية عن عقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعا ساخنا فى المكتب البيضاوى أول أمس الجمعة، ضم المحامية سيدنى باول وموكلها مستشار الأمن القومى الأسبق مايكل فلين، وبحسب ما قال أشخاص مطلعون تحدثوا عن جلسة بدأت كاجتماع مرتجل، لكنها تحولت فى النهاية إلى صراخ حول نقاط معينة مع رفض بعض مساعدى ترامب أمام اقتراحات باول وفلين الأكثر إثارة للغضب بشأن قلب الانتخابات.
وبحسب التقرير، اقترح فلين فى وقت سابق أن ترامب يمكن أن يلجأ إلى الأحكام العرفية كجزء من محاولته لإلغاء الانتخابات التى خسرها أمام جو بايدن، وهى فكرة طرحت مرة أخرى خلال الاجتماع فى المكتب البيضاوى، بحسب ما قال شخص مطلع، ولم يتضح ما إذا كان ترامب يؤيد الفكرة أما لا، إلا أن آخرين ممن حضروا الاجتماع رفضوها بقوة وأغلقوا الباب أمامها.
كما رفض مساعدو البيت الأبيض الذين شاركوا فى الاجتماع، ومنهم رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز والمستشار بات سيبولون، اقتراح تعيين باول كمحقق خاص فى مزاعم تزوير الناخبين التي نفاها أعضاء فى إدارة ترامب نفسها. وركزت بأول مؤامراتها على ماكينات التصويت وطرحت فكرة أن يكون هناك محقق خاص يفتش الماكينات بحثا عن العيوب بها.
ومن الأفكار الأخرى التي تم طرحها فى الاجتماع إصدار قرار تنفيذى يسمح للحكومة بتقييم ماكينات التصويت لتفتيشها، ووصف أحد الحاضرين للاجتماع بأنه قبيح مع اتهام بأول وفلين الآخرين بالتخلى عن الرئيس مع سعيه لقلب نتيجة الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة