يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد رضا، الذى ولد فى مثل هذا اليوم وتوفى عن عمر 74 عاما، بعدما قدم خلال مسيرته الفنية أدوارا عديدة ارتبط فيها بشخصية المعلم التي اقترنت به حتى صار أشهر معلم بذاكرة السينما، بفضل شخصيات مثل "رضا بوند" وغيرها من أبرز الأدوار، وخلال حوار نادر له مع الفنان سمير صبرى ببرنامج "هو وهى"، تطرق مع زوجته لقصة حياتهما وكيفية إدارتهما لأمور المنزل.
محمد رضا وزوجته
وأكد الفنان الراحل محمد رضا، على العديد من المواقف الطريفة منها اتفاقه معها على إدارة الأمور المنزلية ومصروف البيت، وكل متعلقاته، إلا أنه كان دوماً ما يشعر بالضيق بسبب المصاريف الزائدة.
كما تطرق لقصة حبه لها، مؤكداً على أنها أخت صديقه الذى كان يعتبر بمثابة أخيه، وبعدما أعجب بها حكى له وبالفعل تمت الخطوبة ليؤكد على أنها لم تكن تعلم حتى تلبيس الدبل بأية أمور، بحجة أن رغبة العائلة بذلك التوقيت كانت هي المقياس ولم يكن للبنت دور في الموافقة أو الرفض.
ويعد محمد رضا واحدا من أشهر ممثلي الزمن الجميل، لما تمتع به من خفة دم وكاريزما خاصة جدًا جعلته واحدًا من أبرز فنانى جيله الذين اشتركوا فى أفلام كثيرة طوال مشواره مع أهم النجوم والنجمات، كما اشتهر بلقب "المعلم" لكثرة تأديته لأدوار المعلم خلال أدواره فى أغلب الأعمال الذى شارك فيها طوال مسيرته الفنية التى امتدت لسنوات.
وراهن العمدة، الفنان صلاح السعدنى على مقابلته عند صديقهما بعد المباراة، وهو ما سيعرض المنهزم لسلسلة من الضحك عليه بعد هزيمة فريقه، ومع خسارة الزمالك وقتها قرر محمد رضا الذهاب إلى هناك لكن من خلال حيلة، تمثلت فى أخذ قطعة من القماش من دولابه، وما إن ذهب لمقابلة السعدنى حتى أخذها ووضعها على كتفه، وكأنه يحمل كفنه ليتفاجأ الموجودون على حد قول الفنان محمد رضا من هذا التصرف الذى أدهشهم وأضحكه.
