ما زال الهواء يتسرب من محطة الفضاء الدولية على الرغم من مرور وقت طويل على وجودها فى الفضاء الخارجى، وذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس أن الوضع تحت السيطرة وفقاً لتقرير دويتشه فيله، ولم يتعرف الفريق على موقع التسريب إلى الآن.
لكن احتياطى الأكسجين وضغط الهواء فى انخفاض لذا استعدت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس لشحن أكسجين إضافى فى شهر فبراير ليدعم المحطة لشهور مقبلة، ولهذا تثير حالة محطة الفضاء البالغة من العمر 20 عامًا تساؤلات عن وضعها المستقبلى.
واكتشف طاقم محطة الفضاء الدولية تسربًا للهواء واستطاعوا إصلاحه فى وقت سابق من هذا العام، وبعد أشهر من البحث عثر الطاقم أخيرًا على الثقب الصغير عن طريق إطلاق أوراق الشاى فى الهواء ومشاهدتها وهى تطفو باتجاه مخرج التسريب.
التسريب الجديد ليس له علاقة بالتسريب السابق ولم يحدد أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية موقعه بعد، وهم يخمنون أنه قريب من وحدة زفيزدا الروسية ويدرسون إغلاق هذا الجزء بأكمله من المحطة الفضائية لاحتواء المشكلة.
ويبدو أن فقدان الهواء فى محطة فضائية محفوف بالمخاطر، لكن وكالة روسكوزموس تؤكد أن أفراد الطاقم آمنون وأن الوضع تحت السيطرة، وعلقت أن التسرب صغير جدًا وأنظمة الاحتياطى مستعدة إذا لزم الأمر.
وقال سيرجى كريكاليف مدير برنامج روسكوزموس لوكالة الأنباء الروسية انترفاكس: "وقع التسرب منذ فترة وبمعدل ضئيل جدًا ولم نتأثر به ونجحنا فى العثور على أحد التسريبات والسيطرة عليه لكن تسريب آخر ما زال قائمًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة