علماء بأستراليا يتوصلون لطريقة جديدة للتنبؤ بالإصابة بسرطان الثدى

الخميس، 24 ديسمبر 2020 12:00 ص
علماء بأستراليا يتوصلون لطريقة جديدة للتنبؤ بالإصابة بسرطان الثدى سرطان الثدى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة لجامعة ملبورن الأسترالية أن التقنيات الأولى في العالم للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدى من تصوير الثدي بالأشعة السينية التي تم تطويرها في ملبورن يمكن أن تحدث ثورة في فحص الثدي من خلال السماح بتخصيصه للنساء بأقل تكلفة إضافية، وتم نشر الدراسة في المجلة الدولية للسرطان، والدراسة التى قادتها جامعة ملبورن وجدت مقياسين جديدين للمخاطر يعتمدان على تصوير الثدي بالأشعة السينية.

ووفقا لتقرير لصحيفة time now news عندما يتم الجمع بين هذه التدابير فإنها تكون أكثر فاعلية في التقسيم الطبقي للنساء من حيث خطر الإصابة بسرطان الثدي من كثافة الثدي وجميع عوامل الخطر الجينية المعروفة.

وقال الباحثون إذا تم تبنيها بنجاح فإن إجراءاتهم الجديدة يمكن أن تحسن الفحص بشكل كبير، وتجعله أكثر فاعلية في تقليل الوفيات وأقل إجهادًا للنساء ، وبالتالي تشجيع المزيد على الفحص. يمكن أن تساعد أيضًا في معالجة مشكلة الثدي الكثيف.

وبالتعاون مع Cancer Council Victoria and BreastScreen Victoria كان باحثو جامعة ملبورن أول من درس طرقًا أخرى للتحقيق في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية.

 

وباستخدام برامج الكمبيوتر لتحليل صور الماموجرام لعدد كبير من النساء المصابات وغير المصابات بسرطان الثدي، وجدوا مقياسين جديدين لاستخراج معلومات المخاطر تعتمد سحب ركامية على المناطق الأكثر سطوعًا في الصورة والسحاب على نسيجها.

أولاً استخدموا طريقة حاسوبية شبه آلية لقياس الكثافة بالمستويات المعتادة والمستويات الأعلى من السطوع على التوالي لإنشاء سحب ركامية، ثم استخدموا الذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة عالية السرعة للتعرف على جوانب جديدة من نسيج تصوير الثدي الشعاعي الذي يتنبأ بخطر الإصابة بسرطان الثدي ويخلق سمكة، مما أدى إلى تحسن كبير في التنبؤ بالمخاطر بما يتجاوز توقعات جميع عوامل الخطر المعروفة الأخرى.

قال الباحث الرئيسي والأستاذ بجامعة ملبورن جون هوبر إنه من حيث فهم مدى اختلاف النساء في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ، يمكن أن تكون هذه التطورات الأكثر أهمية منذ اكتشاف جينات سرطان الثدي BRCA1 و BRCA2 قبل 25 عامًا، مضيفا يمكن لهذه التدابير أن تحدث ثورة في فحص التصوير الشعاعي للثدي بتكلفة إضافية قليلة، لأنها تستخدم ببساطة برامج الكمبيوتر. ويمكن أيضًا دمج التدابير الجديدة مع عوامل الخطر الأخرى التي تم جمعها عند الفحص ، مثل تاريخ العائلة وعوامل نمط الحياة ، لتقديم صورة أقوى وشاملة قال الأستاذ هوبر.

وأكد الباحثون أن استخدام تطورات الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر وإضفاء الطابع الشخصي على الفحص يمكن أن يحقق مكاسب كبيرة في مكافحة سرطان الثدي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة