وكان عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر،قد قال إن جماعة الإخوان الإرهابية أحدثت فرقة فى قلب الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى أنهم اتخذوا الدين مطية لتحقيق اغراض سياسية والوصول إلى الحكم، متابعا : "أكبر جريمة ارتكبها هؤلاء أنهم حكموا دولة بفكر جماعة وهذا تسبب فى تفرقة المجتمع المصرى".
وأضاف "أبو عاصى"، خلال حواره له الأسبوع الماضى: " الإخوان والسلفية"، بدعة فى الأمة الإسلامية، وعليه لا يليق بعالم أزهرى أن ينتمى إلى جماعة الإخوان أو الجماعة سلفية، كون العالم الأزهرى ملك للمسلمين جميعاً.
وأكد "أبو عاصى"، أن هذه الجماعات اتخذت الدين الإسلامى مطية سياسية من أجل الوصول إلى الحكم، وتساءل وظيفتك الأساسية أن تكون داعية إلى مكارم الأخلاق وعبادة الله عز وجل فما دخلك بالسياسة؟.
وشدد "أبو عاصى"، على أن أى جماعة لا تحدث فرقة فى المجتمع الإسلامى لا شئ فيها، مثل الطرق الصوفية، التى لا تسعى للحكم ولا تتخذ الدين مطية من أجل تحقيق أهدفها.