الطالب المفصول من جامعة دمنهور يناشد رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى: انقذونى

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 11:18 م
الطالب المفصول من جامعة دمنهور يناشد رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى: انقذونى الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصطفى شعلان الطالب الذى تم فصله من جامعة دمنهور، حاولت التواصل مع عميد الكلية كثيرا وكتبت جواب مضى عليه أكثر من 180 طالبا، تحدث فيه عن التكدس الطلابى بالجامعة، ولذلك اضطر أن يقوم بمداخلة ببرنامج الإعلامى وائل الإبراشى

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب، إلى أن الشئون القانونية بالكلية أحالوه للتحقيق، ثم تقرر فصله عام، مناشدا رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى بالتدخل :"أرجوكم تدخلوا وأنقذونى"، لافتا إلى أنه سيقدم التماسا للجامعة غدا

وطالب قنوات الخونة من مكملين ورصد، ألا يتم استغلاله سياسيا، قائلا: "وأرجو ألا يتدخل إعلام الخونة".

وكان الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أكد أن قرار فصل الطالب مصطفى شعلان بكلية التجارة جاء بعد امتثاله للجنة تحقيق قانونية.

وكشف رئيس جامعة دمنهور فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، عن الأسباب الحقيقية لقرار فصل الطالب وذلك لإثارته الفزع والهلع بين الطلاب واستخدام صور أرشيفية للزحام داخل المدرجات وترويج شائعات عن وجود حالات كورونا داخل كلية الزراعة بالمخالفة للحقيقة.

وأوضح رئيس جامعة دمنهور، أن من حق الطالب التظلم على قرار فصله وفقا لإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن.

وكانت جامعة دمنهور قررت فصل أحد الطلاب بكلية التجارة وذلك لانتقاده سوء الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا،من جانبه أكد مصطفى شعلان الطالب بكلية التجارة والذى تم فصله لانتقاده الأوضاع الصحية داخل الجامعة أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لالغائه،مضيفا أنه لم يلجأ للإعلام الا بعد تجاهل مطالب الطلاب الوقائية حرصا على أرواحهم وانه تم تقديم مذكره رسمية لرئيس الجامعة موقع عليها عشرات الطلاب للمطالبة بمواجهة التكدس الطلاب داخل قاعات المحاضرات لمنع انتشار فيروس كورونا بين الطلاب دون اى استجابة تذكر

ومن جانبه ناشد الطالب مصطفى شعلان، وزير التعليم العالى بالتدخل العاجل لوقف هذا القرار التعسفى وإجراء تحقيق حيادى حرصا على مستقبله.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة