"ليلة عيد ليلة عيد الليلة ليلة عيد.. زينة وناس صوت جراس عم بترن بعيد.. صوت ولاد ثياب جداد وبكرا الحب جديد.. عم يتلاقوا الأصحاب بهدية خلف الباب..في شجرة بالدار ويدوروا ولاد صغار و الشجرة صارت عيد"، هكذا غنت الفنانة الكبيرة "فيروز" احتفالًا برأس السنة الميلادية.
ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام الجديد، يحدونا الأمل أن يحمل بشائر التفاؤل والخير والبركة للجميع، بعدما عشنا أيامًا ثقالًا في 2020 التي شهدت ظهور فيروس كورونا، الذي أطل برأسه على البشرية بأكملها وأصاب رذاذ منه بلادنا الحبيبة.
ومع دخول العام الجميع، بدأت تهل بشائر الأمل بظهور لقاحات وأمصال جديدة لمكافحة الفيروس الجديد، والقضاء على الوباء، الذي عطل الحياة على كوكب الأرض، وأصاب البعض بالإحباط والخوف والقلق.
بشائر الأمل مع العام الجديد محفوفة بالحيطة والحذر، وضرورة اتباع التعليمات الطبية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، حتى لا ينتشر الفيروس بسرعة أكبر، من خلال الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والنظافة الشخصية ووضع الكحول، أملًا في أن تكون بداية عام 2021 هي بداية القضاء على هذا الفيروس لتعود الحياة لطبيعتها كما كانت منذ ذي قبل.
ونحن نحتفل بالعام الجديد، في "سنة أولى كريسماس بالكورونا"، لا يجب أن نغفل القواعد والتعليمات الطبية، والالتزام بالإجراءات التي أعلنتها الحكومة، ومساعدة أجهزة الدولة في مكافحة هذا الفيروس، بالتخلي عن التجمعات وأماكن الزحام، واقتصار الاحتفالات بالمنازل ومشاهدة أجواء الاحتفالات بالتليفزيون، لا سيما أن المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم هذا العام وجبة من البهجة والسعادة للمصريين، سواء من خلال الاحتفالات التي تذاع على قنواتها، أو من خلال اطلاق الألعاب النارية من كوبري تحيا مصر.
وحتى تدق أجراس الكنائس وترتفع ترانيم عيد الميلاد في بلد الأمن والأمان، جاءت جهود وزارة الداخلية بالانتشار الأمني بكافة ربوع البلاد، والتواجد الشرطي المكثف للعيون الساهرة لحماية فرحة المصريين، وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة