عرفت العرائس والدمى بالبهجة، وإدخال السرورعلى الصغار والكبار لما تحمله من براءة، ولا يخطر على عقل بشر أن تتحول إلى النقيض حتى عرفت جزيرة غريبة من الدمى المعلقة تتواجد في المكسيك، عبارة عن منطقة سياحية مشهورة، وتقع على قنوات سوتشيميلكو وعلى بعد 28 كيلومتراً عن مدينة المكسيك، وتحتوي "جزيرة الدمى" على آلاف الدمى المشوهة التي تتدلى من الأشجار وذلك حسبما نشرت شبكة الرؤية الإماراتية صورا.
يُقال بأن هذه القصة حدثت قبل ما يقارب نصف قرن من الزمن، حيث غرقت طفلة صغيرة قبالة جزيرة صغيرة مدفونة بين قنوات سوتشيميلكو، وقد كان الزائر الوحيد لهذه الجزيرة هو دون جوليان سانتانا باريرا الذي عاش بمفرده على هذه الجزيرة على الرغم من أنه متزوج ولديه عائلة، وبعد وفاة الطفلة وجد هذا الرجل، باقتناع منه أنها علامة من الروح الشريرة، دمية عائمة في القناة فقام بتعليقها على الأشجار لحماية نفسه من الشر وتهدئة روح الفتاة الميتة، وسرعان ما علق العديد من الدمى على الأشجار في الجزيرة بأكملها.
تعتبر القصة وراء هذه الجزيرة عبارة عن عمل بريء ومثير للإعجاب من قبل سانتانا، الذي بدا الأمر له وكأنه كان يقود بعض القوة غير المرئية التي غيرته بالكامل، بالإضافة إلى أنه كان يعاني من كوابيس مطاردته من قبل روح الفتاة، ولهذا قام بتعليق المزيد من الدمى في محاولة لإرضاء روحها، كما ووفقاً للمقربين منه فإنه كان يعاني من التفكير في عدم قدرته على إنقاذ حياة الطفلة الصغيرة.
دمي بلا رؤوس ورؤوس بلا أجساد، وعيون مطفأة وأخرى مرعبة، عيون كأنها تحدق فيك، وعيون أخرى كأنها تطالع كياناً غير مرئي ربما شبح أو جني. عيون تنطق بالرعب، وعيون تجبرك على الصراخ أو كتم إحساسك بعدم الراحة والخوف رغم أنك تعرف أنها مجرد دمية.
أشكال مرعبة من العرائس
مدينة الأشباح فى المكسيك
أشباح العرائس والدمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة