كبار السن أكثر مرونة فى التعامل مع "عزلة كورونا" من الشباب.. دراسات توضح

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 10:00 م
 كبار السن أكثر مرونة فى التعامل مع "عزلة كورونا" من الشباب.. دراسات توضح اعراض الاكتئاب - ارشيفية
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية، عن مدى تعامل كبار السن مع جائحة كورونا، خاصة مع فرض الإجراءات الاحترازية التي تبعتها لمحاولة السيطرة على تفشى الفيروس في العديد من البلدان حول العالم، حيث تبين أن كبار السن كانوا أكثر مرونة للتعامل مع الوباء والوحدة والعزلة الناتجة عنه، مقارنة بصغار السن والشباب، طبقا لما ورد في موقع medicalnewstoday.

وأظهرت الدراسات الصادرة عن المركز، أن 40.9٪ من المستجيبين عانوا من حالة صحية عقلية أو سلوكية واحدة على الأقل، حيث تراوحت هذه الأعراض من القلق والاكتئاب والصدمات إلى بدء أو زيادة تعاطي المخدرات، مما يؤكد على أهمية الاتصال الاجتماعى والاختلاط بالمجتمع للمهارات الشخصية للفرد.

وأسفرت نتائج التقرير أن من أبرز المشكلات النفسية التي عانى منها المراهقين خلال فترة العزلة والوحدة جراء الإجراءات الاحترازية من الجائحة العالمية، كانت الحرمان الاجتماعي، والحد من أو منع مستويات التفاعل الاجتماعي، والتي يسفر عنها مرض الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين والشباب.

 

وكشف التقرير أن الذين تتراوح أعمارهم بين 31 الى 18 عامًا كانوا أكثر تشبثًا وتشتيتًا وسرعة الانفعال وخائفين من طرح الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا، كما عانوا من مشاكل في النوم وضعف الشهية ومشاكل الانفصال، وأيضا عانى الشباب من آثار نفسية خاصة بين الذين تراوحت أعمارهم بين 22 و 29 عامًا وصلت الى حد الاكتئاب خاصة بين النساء.

ومن بين مضاعفات الآثار النفسية كانت إصابة العديد من عينة الدراسة بأعراض جسدية مثل ضعف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة خطر الوفاة.

وتشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض لعام 2020 إلى أن ثلث البالغين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر يشعرون بالوحدة، وحوالي 1 من كل 4 بالغين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر معزولون اجتماعيًا، وبرغم ذلك فأن كبار السن كانوا أقل عرضة لبدء أو زيادة استخدام المخدرات وأقل عرضة للتفكير في الانتحار، مقارنة بالشباب والمراهقين.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة