أكد المهندس مدحت اسطفانوس نائب رئيس غرفة مواد البناء ورئيس شعبة الأسمنت بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن صناعة الأسمنت تعانى من كم هائل من المشاكل والمعوقات وإذا لم تتدخل الدولة فسوف تموت الصناعة.
وسرد استطفانوس لـ"اليوم السابع" مدى معاناة الصناعة من حجم فائض مهول من الإنتاج وخسائر مالية متراكمة للشركات منذ 3 سنوات، تدنى أسعار بيع الأسمنت، لافتا إلى أن عدد المصانع أصبح أكثر من الطاقة الاستيعابية للسوق مما يؤدى إلى تراكم الإنتاج، بالإضافة إلى أن تكلفة المنتج لا تسمح بالتصدير، مؤكدا أن تصدير الأسمنت يحتاج إلى التفكير خارج الصندوق من جانب الدولة.
وطالب استطفانوس الدولة أن تقوم بدورها لحماية الصناعة الوطنية ووضعها على المسار الصحيح وحماية الاستثمارات القائمة والتى تزيد عن ربع تريليون جنيه والوقوف بجانب الصناعه ومنعها من الموت.
وأوضح نائب رئيس غرفة مواد البناء ورئيس شعبة الأسمنت بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات إن الطاقات الإنتاجية الحالية بالقطاع تصل إلى حوالى من 50% إلى 60% من خلال 23 مصنعا تعمل فى السوق المصرى، لافتا إلى حجم الإنتاج تصل لنحو 84 مليون طن سنويا، بينما ما يتم استهلاكه ما بين 47 لـ 50 طن سنويا على الرغم من كافة المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا، نظرا لاختفاء السوق غير الرسمى من جانب الأفراد والذى كان يستحوذ على حوالى 60% من حجم الإنتاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة