يفتتح الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، غد الخميس، أعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة الـ19، بإلقاء خطاب العرش السامي.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أنه ستنطلق أعمال الدورة هذا العام، وسط إجراءات احترازية ووقائية فرضتها جائحة كورونا، أبرزها اقتصار حضور الافتتاح على أعضاء مجلسي الأعيان والنواب والحكومة، وتوزيع أماكن الجلوس، بحيث تكون مقاعد النواب تحت القبة، والأعيان والحكومة على الشرفات مع الالتزام بارتداء الكمامات.
ويرفع مجلسا الأعيان والنواب، كلا على حدة، رديهما على خطاب العرش السامي خلال أسبوعين من تاريخ بدء الدورة.
وبعد الاستماع لخطاب العرش السامي، يعقد مجلس الأعيان جلسته الأولى برئاسة رئيسه فيصل الفايز، وعلى جدول أعمالها: تلاوة الإرادة الملكية السامية المتضمنة: دعوة مجلس الأمة للانعقاد في دورة غير عادية اعتباراً من يوم الخميس الموافق 10 ديسمبر الجاري، يلي ذلك انتخاب نائبي رئيس المجلس والمساعدين، واختيار لجنة لوضع صيغة الرد على الخطاب.
وفور انتهاء جلسة الأعيان، يعقد مجلس النواب جلسته الافتتاحية التي يتولى رئاستها النائب الأقدم في النيابة، فإن تساوى أكثر من نائب في الأقدمية، فالنائب الأكثر نيابة بعدد الدورات، فإن تساووا فالأكبر سناً بينهم، يساعده أصغر عضوين حاضرين سناً، بحسب المادة 3 من النظام الداخلي للمجلس، ثم تلاوة اسماء النواب الفائزين بالانتخابات، ويقسم كل نائب اليمين الدستورية أمام المجلس سنداً لأحكام المادة 80 من الدستور والمادة 4 من النظام الداخلي لمجلس النواب.
ويستهل النواب أعمالهم بانتخاب رئيسهم، إذ لا يجوز للمجلس إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار قبل انتخاب رئيسه، بحسب المادة 5 من النظام الداخلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة