أردوغان يتسبب فى يأس شعبه.. حالة انتحار جديدة لمعلمة تركية بسبب تزايد المعاناة تاركة رسالة "الحياة أصبحت ثقيلة".. والديكتاتور العثمانى يتسبب فى إفساد مزاج شعبه وخضوع 8 ملايين تركى للعلاج النفسى فى 3 سنوات

السبت، 01 فبراير 2020 07:16 م
أردوغان يتسبب فى يأس شعبه.. حالة انتحار جديدة لمعلمة تركية بسبب تزايد المعاناة تاركة رسالة "الحياة أصبحت ثقيلة".. والديكتاتور العثمانى يتسبب فى إفساد مزاج شعبه وخضوع 8 ملايين تركى للعلاج النفسى فى 3 سنوات مظاهرات ترفض جرائم أردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتسبب السياسات الفاشلة التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تزايد معدلات الانتحار للأتراك بالإضافة إلى إفساد مزاج المواطنين الأتراك بعد خضوع 8 ملايين تركى للعلاج النفسى خلال 3 سنوات، حيث أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، انتحار معلمة رياضيات بأحد مدارس مدينة كوجالى التركى، تبلغ من العمر 38 عاما، عبر القفز من شرفة منزلها من الطابق الرابع، حيث ألقت المعلمة التركية بنفسها اليوم فى ساعات الصباح الأولى من شرفة منزلها بالطابق الرابع أثناء غياب زوجها وطفلها عن المنزل، وأبلغ المواطنون فى المنطقة الشرطة والفرق الطبية التى حضرت على الفور، وتم نقل المصابة للمستشفى إلا أنها فقدت حياتها نتيجة جروح خطيرة، على الرغم من التدخلات الطبية.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن المعلمة التركية تركت ورقة مكتوب عليها: هذه الحياة كانت ثقيلة بالنسبة لى، من فضلكم اعتنوا بابني.

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تسبب فى إفساد مزاج المواطنين الأتراك، حيث ذكر وزير الصحة التركى فخر الدين كوجا، أن 7 ملايين و953 ألف و651 شخصًا، قد تقدموا بطلب عيادات الطب النفسى فى السنوات الثلاثة الماضية، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى يعانى فيه الأتراك بشكل كبير فى ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التى تضرب تركيا فى الفترة الراهنة.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة غازى عنتاب، عرفان كابلان، تقدم بمذكرة استفهامية إلى رئاسة البرلمان حول المواطنين الذين لجأوا إلى المستشفيات بسبب أمراض نفسية، واستخدامهم العلاج المضاد للاكتئاب، مطالبا وزير الصحة بالإجابة عنها، ورد عليه فخر الدين كوجا قائلا إن هناك 7 ملايين و953 ألف و651 مواطنًا زاروا العيادات النفسية فى المستشفيات التركية خلال الـ3 سنوات الماضية.

وتابع موقع تركيا الآن: علق عرفان كابلان على هذه الأرقام قائلا: لقد أفسد حزب العدالة والتنمية كيمياء ومزاج البلد، وفى اقتراح السؤال، طلب كابلان إحصائية للأشخاص الذين تقدموا إلى المستشفيات بسبب الانزعاج النفسى والاكتئاب فى الثلاث سنوات الأخيرة من 2017- 2019 وتوزيعهم حسب المقاطعات والجنس، حيث بلغت نسبة النساء نحو 69%.

وفى ذات السياق ذكر موقع تركيا الآن، أن جمعية الصحة والسلامة المهنية التركية، نشرت تقريرًا عن جرائم العمل لعام 2019، وذكرت فيه أن 1736 عاملا، على الأقل، لقوا حتفهم أثناء ممارسة عملهم، وتوفى 8 عمال نتيجة الأمراض المهنية، و99% من العمال الذين فقدوا حياتهم غير مسجلين باتحاد العمال، حيث أوضحت الجمعية فى هذا التقرير، أن 159 عاملا توفوا فى شهر يناير، و127 عاملاً فى شهر فبراير، و114 عاملا فى شهر مارس، و153 عاملا فى شهر أبريل، و164 عاملا فى شهر مايو، و131 عاملا فى شهر يونيو، و178 عاملا فى شهر يوليو، و149 عاملا فى شهر أغسطس، و147 فى شهر سبتمبر، و158 فى شهر أكتوبر، و129 عاملا فى شهر نوفمبر، و127 عاملا فى شهر ديسمبر.

وذكر موقع تركيا الآن، أنه فى حين أن 1719 عاملا، بما نسبته 98.68% من العمال الذين لقوا حتفهم، غير مسجلين باتحاد العمال، وتوفى 23 عاملا، بنسبة 1.32%، مسجلون باتحاد العمال الأتراك.

من جانبها نشرة قناة "مباشر قطر"، تقريراً أكدت خلاله أن نتيجة للسياساتِ القمعية لمن هو مقيم أو يعيش على الأراضى التركيةِ من قبل الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان وحكومته، تتواصل المطالبات الدولية بالتحقيق فى قضايا التعذيب بتركيا،ومن خلال خضوع ملف حقوق الإنسان فى تركيا للمراجعة والتقييم للمرة الثالثة أمام آلية الاستعراض الدورى الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

 

وأضافت قناة المعارضة القطرية، أن الهند، طالبت تركيا بضرورة تبنى قانون لمكافحة الاتجار بالبشر، وأوصت العراق تركيا بضرورة احترام سيادة الدول الأخرى بالإضافة إلى تقديم عدد من المنظماتِ الحقوقية تقارير حول الانتهاكات فى تركيا وجرائم أردوغان إلى مجلسِ حقوق الإنسان، ومؤكدةً أن تركيا تشهد هبوطًا سريعًا فى منحنى حالةِ حقوق الإنسانِ، منذ محاولةِ الانقلاب فى الخامسَ عشَرَ 15 من يوليو ألفين وستةَ عشَر 2016، و السلطاتَ التركية تمارسُ قمعًا شديدًا ضد المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين، وقد مهد قانون الإرهاب ومن قبله فرض حالة الطوارئِ الطريق لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسانِ، وقمع المعارضةِ بلا هوادة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة