بدأ الأقباط الأرثوذكس، اليوم الإثنين، صوم يونان، والذي تبلغ مدته ثلاثة أيام فقط ويختتم يوم الأربعاء المقبل، ينقطع فيهم الأقباط عن الطعام تمامًا بدءًا من منتصف الليل وحتى الغروب، إذ بدأ الصوم بقداسات في مختلف الكنائس القبطية في كنيسة السيدة العذراء بالدقي، ترأس القمص ثاؤفيلوس كاهن الكنيسة قداس صوم نينوى وسط حضور كثيف من شعب الكنيسة
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسات صوم يونان بين محافظتي القاهرة والإسكندرية، حيث يترأس البابا تواضروس قداسات الصوم بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وبدير الأنبا بيشوى بصحراء وادى النطرون، والكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
كما يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجميع الإيبارشيات بالمحافظات المصرية قداسات صوم يونان على مدار الثلاثة أيام، وتشهد جميع الكنائس الأرثوذكسية بمصر والخارج توافد أعداد مكثفة من الأقباط الذين ينتظرون هذا الصوم السنوي في كل عام.
وتغلق أبواب أديرة الرهبان والراهبات بجميع المحافظات المصرية، ولا يستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة فقط لاغير.
ولهذا الصوم قصة ذكرها الكتاب المقدس وطقوس خاصة تفسر معناه، وصوم يونان هو الصوم الذى يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف فطر صوم يونان بفصح يونان، وهو مصطلح كنسى فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد، الذى يطلق عليه أيضا «عيد الفصح».
الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها (العبور) أطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودى، تخليدًا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بنى إسرائيل فى أرض مصر، وتخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر الأحمر إلى برية سيناء، وخلال الصوم تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه.
مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو 3 أيام أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه خمسة أيام ، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية فى أيام البابا إبرآم بن زرعة السريانى (976- 979م) البطريرك الـ62 فى القرن العاشر، حيث كان البابا أبرآم سريانى الأصل، وكان السريان يصومونه قبل القرن الرابع الميلادي.
وكان عدد أيام هذا الصوم قديما ستة، أما الآن فهو ثلاثة أيام فقط، تبدأ صباح الإثنين الثالث قبل الصوم الكبير، صار صومًا مستقرًا فى الكنيسة فى قوانين ابن العسال فى القرن الثالث عشر، كما ذكره ابن كبر 1324م كصوم مستقر فى الكنيسة
الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها (العبور) أطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودى، تخليدًا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بنى إسرائيل فى أرض مصر، وتخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر الأحمر إلى برية سيناء، وخلال الصوم تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه.
مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو 3 أيام أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه خمسة أيام ، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية فى أيام البابا إبرآم بن زرعة السريانى (976- 979م) البطريرك الـ62 فى القرن العاشر، حيث كان البابا أبرآم سريانى الأصل، وكان السريان يصومونه قبل القرن الرابع الميلادي.
وكان عدد أيام هذا الصوم قديما ستة، أما الآن فهو ثلاثة أيام فقط، تبدأ صباح الإثنين الثالث قبل الصوم الكبير، صار صومًا مستقرًا فى الكنيسة فى قوانين ابن العسال فى القرن الثالث عشر، كما ذكره ابن كبر 1324م كصوم مستقر فى الكنيسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة