مقالات صحف الخليج.. عبد الله الردادى يسلط الضوء على المفاوضات التجارية بين بريطانيا وأمريكا.. غانم النجار يشدد على إصلاح نظام الانتخابات.. أحمد بن سميط: مكافحة الإرهاب النووى والبيولوجى

الإثنين، 10 فبراير 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد الله الردادى يسلط الضوء على المفاوضات التجارية بين بريطانيا وأمريكا.. غانم النجار يشدد على إصلاح نظام الانتخابات.. أحمد بن سميط: مكافحة الإرهاب النووى والبيولوجى مقالات صحف الخليج
كتبت ــ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن مكافحة الإرهاب الكيميائى والبيولوجى والنووى (CBN) فى المنطقة العربية عامة ودول الخليج خاصة أمر ضرورى أن يتطور ويتوافق مع ظروف منطقة الشرق الأوسط، فى سياق القانون والاتفاقية الدولية لقمع الإرهاب النووى.

عبدالله الردادى
عبدالله الردادى

عبد الله الردادى: المفاوضات التجارية بين بريطانيا وأمريكا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه أمام بريطانيا أشهر صعبة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى، وذلك لإيجاد البدائل الاقتصادية بعد التغييرات المتوقعة لبريكست. وبريطانيا بدأت قبل حتى خروجها الرسمى بالبحث عن هذه الدول البديلة، فكانت أستراليا ونيوزيلندا من البدائل المحتملة وذلك للتقارب الثقافي، واليابان نظراً للتقارب الاقتصادى بينهما ووجود الحاجة المتبادلة، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال البديل الأكبر للاتحاد الأوروبى، خاصة مع تقارب التوجه السياسى بين دونالد ترامب وبوريس جونسون.

والولايات المتحدة حاليا هى الشريك الاقتصادى الأكبر لبريطانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبى، فنحو 19 فى المائة من الصادرات البريطانية تذهب للولايات المتحدة، و11 فى المائة من الواردات إلى بريطانيا تستورد من أمريكا. أما الناحية الاستثمارية، فقيمة الاستثمارات الأمريكية فى بريطانيا تربو على 750 مليار دولار، وعدد البريطانيين الذين يعملون فى شركات أمريكية فى بريطانيا يزيد على مليون ونصف المليون موظف. ولم تخف هذه الشركات توجسها من بريكست وأثره المتوقع على الاقتصاد البريطانى، الذى سيكون سلبيا على الأقل فى السنوات القليلة القادمة.

 

 

غانم النجار
غانم النجار

غانم النجار: لابد من إصلاح نظام الانتخابات

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية، أنه فى علم الانتخابات المقارنة، يتربع النظام الانتخابى الأمريكى كواحد من أكثر الأنظمة الانتخابية غرابة، وربما تخلفا؛ لأنه لا يعبر بالضرورة عن إرادة الناخب، بل عما يسمى بالمجمع الانتخابى، وبالتالى صار اعتياديا أن يفوز بانتخابات الرئاسة الحاصل على أصوات أقل. هو متخلف لأنه صمم ليتعامل مع الماضى، ولم يتم تغييره بعد أن انتفت الحاجة إلى المندوبين الذين وجدوا بسبب التشتت الجغرافى. اللافت للنظر أن أقرب نظام إليه هو النظام الانتخابى الصومالى القائم على معادلة الأربعة والنصف، الفرق هو أن النظام فى الصومال حديث ويتعامل مع التمثيل للقبائل.

 

 

أحمد بن سميط
أحمد بن سميط

أحمد بن سميط: مكافحة الإرهاب النووى والبيولوجى

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن مكافحة الإرهاب الكيميائى والبيولوجى والنووى (CBN) فى المنطقة العربية عامة ودول الخليج خاصة أمر ضرورى أن يتطور ويتوافق مع ظروف منطقة الشرق الأوسط، فى سياق القانون والاتفاقية الدولية لقمع الإرهاب النووى، التى تم التوقيع عليها عام 2005 ثم أدخلت حيز النفاذ فى عام 2007 والتى نصت على توفير الحماية المادية للمواد النووية المستخدمة فى الأغراض السلمية أثناء وخلال النقل النووى الدولى، وتقتضى من كل دولة طرف أن تتخذ ما يلزم من التدابير لكى تدرج عددا من الجرائم الجنائية فى إطار قانونها الوطنى الأفعال الجرمية المحددة التى تتعلق بحيازة مادة أو جهاز مشع أو التهديد باستخدامها المنصوص عليها فى هذه الاتفاقية لأن احتمالية استخدام الجماعات الإرهابية للمواد الكيميائية أو البيولوجية أمر وارد كما حدث فى عام 1995 عندما تم تفريق غاز السارين فى مترو طوكيو.

 

حسام ميرو
حسام ميرو

حسام ميرو: ترامب نحو ولاية ثانية

لفت الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه كان من المتوقع ألا يتم عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمجلس الشيوخ يسيطر عليه الجمهوريون، حيث إن عزل أي رئيس أمريكي غير ممكن من دون مصادقة مجلس الشيوخ، ومع ذلك، فإن الحزب الديمقراطي سعى إلى إثارة قضية تبدو من حيث النتائج خاسرة، حيث إن أسباب المطالبة بالعزل كانت محصورة في ما يسمى "إساءة استخدام السلطات"، وهذه المسألة بالنسبة إلى المواطن الأمريكي العادي ليست قضية أساسية، فعينه على مكان آخر، وهو اقتصاد أمريكا، وانعكاسه على بيئة الأعمال، والوظائف.

وصل الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم بعد أن فاز على 16 مرشحاً من حزبه، ومن ثم فاز على الديمقراطية المخضرمة هيلاري كلنتون، فيما عرف بأنه مفاجأة مدوية، ومنذ البداية حاول الديمقراطيون عرقلة عمل الرئيس، والتشويش على سمعته، وجمع أدلة لإدانته، كما انتقد الديمقراطيون آليات عمله، وإقالته لوزراء ومسؤولين وكبار موظفين، واستخدامه "تويتر" في طرح مواقفه تجاه قضايا كبرى، لكن كل تلك المحاولات لم تؤت ثمارها المرجوّة، وواصل الرئيس عمله، وحروبه الخارجية على أكثر من صعيد، معولاً على سياسة هجومية، بدلاً من الانكفاء كما في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة