مرض طفولتي عاد بعد 16 عامًا وكاد أن يقتلنى، بهذه الكلمات بدأت الفتاة البالغة من العمر 20 عاما، فى سرد قصتها قائلة: "كنت أدرس في إسبانيا بمنتصف السنة الجامعية الأولى، وحينها شعرت بالموت ولم يستطع أحد أن يعرف السبب في أنني لم أستطع التنفس".
وأضافت فى تقرير نشره موقع "the healthy" "أن تكون وحيدا في الخارج بعيدا عن أفراد أسرتك تحديا كبيرا، وخاصة إذا كان وضعك الصحي يهدد حياتك ".
وأشارت: "كان عمري 20 عامًا، وكنت أدرس في خارج مدينتي، فكنت ذاهبة في رحلة مدتها 29 يومًا إلى إسبانيا، ثم ذهبت سيرًا على الأقدام على طول طريق الدراجات لمدة 30 دقيقة، ولم يكن الجو حارًا للغاية، ولكنني شعرت بالدوخة ورهفه القلب وزيادة ضرباته بشكل كبير، وبعد وصولي للمنزل صعدت عدة درجات من السلالم إلى غرفتي وحينها انهرت على الأرض ممسكةً صدري محاولة التقاط أنفاسي، ومحاولة استنشاق الهواء".
وحينها بدأت أضع وجهي ونفسي على الأرض الصلبة الباردة محاوله مني الالتقاط الأكسجين من خلال الأنف، وبدأت أكرر هذا الأمر محاولة مني لالتقاط الهواء، ولكن اكتشف حينها أنني أشعر بالخوف والقلق نتيجة للحالة التي أمر بها، ولذا قررت أن أحاول الشعور بالهدوء وابتعد عن الخوف والقلق الذي سيطر علي، وحينها بدأت أن التقط أنفاسي عن طريق الزفير".
وأوضحت "أنه بعد مرور ساعة بدأت أشعر بقدرتي علي التنفس بشكل طبيعي، وحينها قررت الذهاب للطبيب، وحينها قرر الخضوع لجهاز التنفس، والأشعة السينية للصدر، حيث أخبرها الطبيب انها مريضة ربو .
وأشارت أنها لم تكن تعلم أنها عانت من نوبة ربو حادة وهي رضيعة وهو ما أخبرتها به والدتها فيما بعد، لافتة إلى أن ما تعرضت له هو انتكاسة صحية حدثت بسبب تغيير موطنها بالسفر الى دولة أخرى جوها مختلف.
وقدمت نصيحة جيدة للأشخاص المصابين بالربو وهي الهدوء في حالة عدم قدتك علي التقاط أنفاسك بشكل طبيعي حتي تستطيع أن ترتاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة