أكد وزير الرى والموارد المائية الدكتور ياسر عباس، أهمية التعاون بين دول حوض النيل، باعتباره واجبا وليس اختيارا، محذرا من مخاطر قد تنتج من عدم التعاون لمواجهة التحديات، وأحدها التغيرات المناخية، وقال وزير الري، فى كلمة اليوم أمام احتفال بمناسبة فعالية "يوم النيل"، إن المشاريع المشتركة لدول حوض النيل فى السودان "تظل دون الطموح" مقارنة بالامكانات المتاحة لدول الحوض.
وتستضيف الخرطوم السبت المقبل، الاحتفال بـ "يوم النيل"، الذى يُعقد هذا العام تحت شعار "الاستثمارات المشتركة على النيل لإحداث تحول إقليمي"، وفيه تستعرض دول المبادرة أكثر من 84 مشروعا استثماريا ذات أهمية إقليمية تسهم فى الأمن الغذائى والطاقة والمياه.
وأوضح وزير الرى السوداني، أن الخرطوم ستستضيف مائدة مستديرة لوزراء ومسئولى الرى فى دول حوض النيل، بمشاركة المانحين والشركاء والبنك الدولي، على هامش الاحتفال، لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش التقدم فى المشروعات، التى أعدت بواسطة مبادرة دول حوض النيل، وكيفية تطوير المشاريع المشتركة فى دول الحوض.
وأشار إلى، مشاركة 500 شخصية فى الاحتفال من دول حوض النيل وأصدقاء المبادرة، وباحثين وبرلمانيين وممثلى المجتمع المدنى المهتمين بقضايا المياه، مشددا على أهمية تقوية التعاون بين دول حوض النيل، خاصة فى مجال الملاحة.
وأكد أن السودان مهتم بتشجيع التعاون والاستثمار المشترك لإحداث التحول المطلوب، لافتا إلى أن رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، سيُلقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية للاحتفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة