أعلنت مصادر مقربة من عائلة الجندي السابق "جلعاد شاليط" عن زواجه للمرة الثالثة منذ خروجه من الأسر في قطاع غزة قبل نحو 9 سنوات.
وذكرت المصادر أن شاليط تزوج من "نيتسان شبات"، بعد فشل علاقته العاطفية مع عشيقته السابقة "عادي سيغال" التي تزوجها لمدة 4 سنوات، وانفصلا بعدها لعدم وجود انسجام، وفقاً لوكالة" صفا" الفلسطينية.
شاليط
كما فشل شاليط في إطالة أمد علاقته الثانية مع الفتاة "روني شاينر"، في علاقة لم تستمر أكثر من 6 أشهر أعلن بعدها عن نيته الانفصال عنها، وذلك في العام 2018.
وشاليط متهم في دوائر اليمين الإسرائيلي على أنه ناكر للجميل، ولا يستحق المقابل الذي دفع لقاء الإفراج عنه، وذلك بعد رفضه الحديث عن خاطفيه بسوء منذ الإفراج عنه وحتى اليوم، وكذلك لانطوائه وقضاء جل أوقاته في الترحال خارج إسرائيل.
ووقع شاليط بعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 بقبضة المقاومة الفلسطينية وتم أسره ونقله إلى قطاع غزة، وبعد فترة مفاوضات طويلة ووساطة مصرية تم إبرام الصفقة والإفراج عنه عام 2011 مقابل1027 معتقلا فلسطينيا.